دشن النادي العالمي للمدربين سلسلة برامجه لعام 2019 من خلال الملتقى التدريبي الأول تحت شعار “النادي العالمي للمدربين بحلة جديدة” تم خلالها الإعلان عن رسالة و رؤية النادي العالمي للمدربين و أبرز ملامح الملتقيات التي سوف يعقدها شهرياً والتي تستهدف المجتمع بشكل عام و ممارسي التدربب بشكل خاص.
حيث اعلن رئيس النادي العالمي للمدربين المدرب جاسر النجدي عن تركيز النادي من خلال حلته الجديدة على تعزيز دور المدربين في التنمية و الدور المجتمعي بشعار “التدريب نحو كويت جديدة”.
و أشار النجدي إلى ان اهم اهداف النادي في هذا الجانب ستكون احتضان المدربين الكويتيين ومتابعتهم للارتقاء بقطاع التدريب في الكويت، و اعتماد وتصنيف المشاركين من خلال منظومة عالمية مبنية على أسس علمية ومهنية، و توفير مسار مهني معتمد عالميا يمكن المشاركين من ممارسة عملهم بمرجعيه عالمية، تجهيز المشاركين بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من تحديد الاحتياجات الصحيحة لمتطلبات التدريب في السوق الكويتي.
و أضاف النجدي أن النادي العالمي للمدربين سوف يسعى لتمكين الشباب الكويتي بالقدرات والمهارات الكافية للمساهمة بإيجابية في عمليه التنمي، و توفير بيئة خصبة لتنميه وتطوير مهارات المدرب الكويتي عضوية خلال النادي العالمي للمدربين، و توظيف امكانات المدربين الكويتيين بشكل فاعل داخل القطاعات المختلفة، و تقديم الأمثلة إيجابي على قدرات الشباب الكويتي في الإبداع والتميز، بالإضافة إلى تأهيلهم لتقديم ورش مجانية للجمهور بما يعود بالفائدة للمجتمع والمدرب.
كما تحدث المدرب اسماعيل التميمي عن سعي النادي لأن تكون رؤيته الجديدة متماشية مع خطة التنمية 2035 (كوبت جديدة) على التركيز على مرتكزات هذه الخطة التنموية، متناولا كذلك رؤية النادي العالمي للمدربين حيث ان النادي يسعى لأن يكون أول حاضنة للارتقاء بمستوى المدرب الكويتي عن طريق تأهيل وتصنيف المدربين حسب المعايير العالمية ويعتبر جهة اعتماد للمناهج التدريبية وفق الشراكات المحلية والعالمية خلال خمس سنوات و رسالته هي الإرتقاء بمستوى المدرب الكويتي.
من جهتها بينت المدربة فاطمة الفيلكاوي ان النادي قد وضع بالفعل جدول فعاليات ملتقيات النادي العالمي للمدربين والتي تهدف لنشر وعي وثقافة المعيارية العالمية في التدريب بين مجتمع المدربين الكويتي من خلال تأهيلهم وتصنيفهم، حيث تقوم فكرة ملتقيات النادي العالمي للمدربين على أساس احتضان المدربين والعمل على تلبية احتياجاتهم في مجال العمل التدريبي و التعرف على تفاصيل تطوير مهارات المدربين الشباب بما يحقق مستويات الأداء المرتفعة ليأخذ المتدرب من التفكير داخل الصندوق الى خارج حدود المكان المعتاد والتفكير المعتاد.
في حين تناول المدرب يوسف كاظم اهمية الشراكات المجتمعية من القطاع الحكومي و القطاع الخاص ودعم الجهات الإعلامية المساهمة في هذه الملتقيات حيث تشارك الهيئة العامة للشباب من خلال شبكة أخبار الشباب و مجلس الشباب الكويتي بالإضافة إلى شركة التنمية المتحدة للإستشارات والتدريب و المركز العالمي الكندي إلى جانب شبكة هاشتاقات الإعلامية و شبكة فعاليات الإعلامية ، مؤكداً ان الباب مفتوح امام كل الجهات التي ترغب بالمشاركة قي رعاية و دعم هذا المشروع التنموي التدريبي الكويتي.
كما شهد الملتقى الأول مشاركة عدد من المدربين الدين تحدثوا حول ابرز الاحتياجات التي يتمنون ان يتم التركيز عليها من خلال ملتقيات النادي العالمي للمدربين الشهرية مقدمين مجموعة من المقترحات التي تهدف لتعزيز مشاركة المدربين في مثل هذه الانشطة.