كشف مسؤول مطلع على الاجتماع بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر، ووفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس)، السبت، في العاصمة نيامي، تفاصيل بشأن القضايا التي تناولها الاجتماع.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن المسؤول الذي لم تكشف هويته، قوله إن “المجلس العسكري الذي يرأسه عبدالرحمن تياني، متخوف من نية فرنسا التحضير لهجوم في النيجر”.
وأضاف المسؤول أن “تياني طلب من وفد إيكواس رفع العقوبات الاقتصادية وعقوبات السفر التي فرضت على النيجر بعد الانقلاب، وأن المجلس العسكري أكد أنه متمسك بإسقاط الرئيس المخلوع محمد بازوم، وأعلن بشكل قاطع رفض عودته إلى السلطة”.
وأشار إلى أن المباحثات التي استمرت حوالي ساعتين لم تسفر إلا عن القليل مع عدم وضوح الخطوات التالية”.
وقال تياني، في وقت سابق الأحد، إنه يريد تشكيل حكومة انتقالية تبقى في السلطة “لفترة لا تزيد عن ثلاث سنوات”، محذراً من التدخل الأجنبي.
وقال إنه يريد قبل ذلك إجراء “حوار وطني شامل” خلال 30 يوماً والتشاور مع جميع النيجريين.
وتظاهر آلاف النيجريين، الأحد، في وسط العاصمة نيامي دعماً للمجلس العسكري في حين لا يزال تهديد دول غرب إفريقيا بالتدخل عسكرياً قائماً.
وكما في كلّ التظاهرات المؤيّدة للنظام الجديد، تمّ ترداد ورفع العديد من الشعارات واللافتات المعادية لكلّ من فرنسا والجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وكُتب على لافتات “لا للعقوبات” و”تسقط فرنسا” و”أوقفوا التدخل العسكري”، فيما أدّى موسيقيون أغنيات تشيد بالانقلابيين.