تحقق باحثون من تأثيرات استهلاك البيض على الوظائف الإدراكية لدى كبار السن، ووجدوا أن تناول البيض قد يساعد في الحفاظ على بعض هذه الوظائف، وخاصة الذاكرة الدلالية، بين النساء، دون أي آثار ضارة لوحظت في أي من الجنسين.
واستخدم الباحثون بيانات من مجموعة من الطبقة الوسطى والوسطى العليا في جنوب كاليفورنيا، تم تتبعهم لفترة طويلة.
وأجرى فريق البحث زيارات لتقييم أداء المشاركين الإدراكي أعوام 1988 و1991 و1992 و1996، باستخدام 3 اختبارات، الأول: لفحص الحالة العقلية المصغرة، والتي تشمل تقييم الانتباه والتوجيه والتذكر واللغة والحساب.
والثاني: اختبار صنع المسار، الذي يقيّم الوظائف التنفيذية مثل المرونة العقلية والانتباه والتتبع البصري الحركي. والثالث: اختبار طلاقة الفئة، الذي يقيس الطلاقة اللفظية والذاكرة الدلالية.
وبمقارنة التغيرات الإدراكية مع استهلاك البيض لدى 533 امرأة و357 رجلاً، تبين أن استهلاك البيض كان له تأثير مختلف على الوظيفة الإدراكية بين الرجال والنساء.
النتائج
في المتوسط، عانت النساء اللائي تناولن المزيد من البيض من انخفاض أصغر في الطلاقة اللفظية على مدى 4 سنوات، وفق “نيوز مديكال”.
وعلى وجه التحديد، كان هناك انخفاض طفيف ولكن مهم في تدهور درجات الطلاقة لكل زيادة في استهلاك البيض، ما يعني أن النساء اللاتي تناولن المزيد من البيض حافظن على قدرتهن على تسمية فئات من العناصر، مثل الحيوانات، بشكل أفضل من أولئك اللاتي تناولن عدداً أقل أو لم يتناولن البيض على الإطلاق.
وظل هذا الارتباط مهماً حتى بعد مراعاة عوامل مثل العمر والتعليم والنظام الغذائي، وسلوكيات نمط الحياة والظروف الصحية.
ومع ذلك، لم يؤثر استهلاك البيض بشكل كبير على الاختبارين الآخرين، ولم يكن لاستهلاك البيض أي تأثير كبير على الوظيفة الإدراكية لدى الرجال.