أجرى باحثون في جامعة سيدني تحليلًا للبيانات الوصفية حول تأثير الأنظمة الغذائية النباتية على المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ووجدوا أن النظام الغذائي النباتي ارتبط بتحسن كبير في مستوى الكولسترول الضار، والجلوكوز، ووزن الجسم.
ووجدت النتائج تماثلاً في النتائج بين من اتبعوا أنظمة غذائية نباتية مقيدة السعرات، والتي تضمنت الألبان والبيض كمصدر للبروتين، إلى جانب البروتين النباتي من البقول ومنتجات الصويا والمكسرات.
ولاحظ الباحثون أن ليس جميع الأنظمة النباتية مفيدة للقلب ومستوى الجلوكوز وضبط الوزن، فبعضها يتضمن شراب الفركتوز والسكروز والملح والمحليات الاصطناعية، والدهون المهدرجة من خلال قلي الطعام، وقد تكون عالية السعرات لتعطي شعوراً بالراحة.
واعتمد البحث على تحليل بيانات 29 دراسة تضمنت 20 تجربة سريرية على مدى 22 عاماً، وشملت بيانات 1878 مشاركاً، بحسب “مديكال إكسبريس”.
وأظهر البحث أن اتباع نظام غذائي نباتي مقيد السعرات ساعد على خفض الوزن بمقدار 4.8 كغم في المتوسط، بينما اقتصر الخفض على 1.8 كغم في المتوسط لدى الأنظمة النباتي غير مقيدة السعرات.
وتوصلت النتائج إلى أن الأنظمة الغذائية النباتية قد يكون لها استخدام تآزري في تقوية آثار العلاج الدوائي للوقاية والعلاج من مجموعة من أمراض القلب.