استخدم علماء فلك المجرة كعدسة مكبرة عملاقة للنظر في تجمعات المجرات في قلب الكون الفتي، وفق «ديلي ميل» البريطانية. وأعطى «التلسكوب الكوني» أول رؤية متعمقة لسحب الغاز الهائلة التي تكثفت ببطء لتغذية تشكل النجوم والمجرات بعد وقت قصير من الانفجار العظيم. ولا يزال من الممكن ملاحظة هذه السحب من الغاز المحايد المنتشر، لكن ليس بسهولة.
وكان على فريق دولي من الباحثين استخدام أداة جديدة فريدة من نوعها، إلى جانب تلسكوب قوي وقليل من المساعدة من الطبيعة لمراقبتها.
وقال معد الدراسة البروفيسور جيف كوك من جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا: «تعد DLAs ضرورية لفهم كيفية تشكل المجرات، ولكن من الصعب للغاية مراقبتها تقليدياً. ومن خلال استخدام الإمكانات القوية لـ W.M. مرصد Keck، بعض المحاذاة العرضية للمجرات، والنسبية العامة لأينشتاين، نحن قادرون على مراقبة ودراسة هذه الأشياء بطريقة جديدة تماماً، ما يمنحنا نظرة ثاقبة حول كيفية تشكل النجوم والكواكب من حولنا».