أدان رئيس اللجنة الأولمبية الدولي، توماس باخ، البرود الشديد الذي ظهر تجاه لاعبة التزلج الفني الروسية كاميلا فالييفا من قبل المرافقين لها بعدما أنهت أولمبياد بكين في المركز الرابع.
وخرجت فالييفا، التي سمح لها بالاستمرار في الأولمبياد رغم ظهور نتيجة إيجابية للمنشطات من عينة أخذت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، من المراكز التي تحصد ميداليات بعد برنامج قصير إثر ارتكابها خطأين مكلفين في البرنامج الحر.
وقال باخ في مؤتمر صحافي إن “القصة الحزينة لفالييفا أزعجته”.
وأضاف: “يجب أن أقول أنني انزعجت للغاية عندما شاهدت المسابقة على التلفاز. رأيت كم كان الضغط كبيراً عليها. الضغط كان أكثر مما تخيلته”.
وقال إن “المشاهدين يمكنهم الشعور بالضغط النفسي الكبير على فالييفا، حيث كافحت لتقديم أفضل مستوياتها”.
وأدان باخ البرود الشديد الذي تلقته فالييفا من المرافقين لها حول المدربة إيتيري توتبيريدزي عقب المسابقة.
وقال: “بدلاً من مساعدتها، وإعطائها راحة، يمكنك أن تشعر بهذا الجو المخيف وهذه المسافة”.
وقال باخ إن ما شاهده “لا يعطي الكثير من الثقة لأقرب المحيطين بكاميلا”.