يترقب نادي باريس سان جيرمان، مصير النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو مع ناديه يوفنتوس، بعد نهاية الموسم الجاري.
وأشارت صحيفة لو باريزيان في تقرير لها، إلى أن إدارة باريس ترغب في ضم رونالدو أو ميسي، تحسبًا لرحيل كيليان مبابي بنهاية الموسم الجاري.
وأضافت أن الإدارة الباريسية أعادت فتح ملف كريستيانو الثلاثاء الماضي فور خروج اليوفي من دوري الأبطال أمام بورتو.
ولفتت إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى كريستيانو، وحملته مسؤولية الفشل الأوروبي، وبات وجود الدون، أزمة كبرى، وأصبح راتبه السنوي 31 مليون يورو أقل مما يقدمه للفريق.
وتابعت الصحيفة أن الجدل حاليًا حول ما إذا كان كريستيانو رونالدو سيبقى في صفوف اليوفي لنهاية عقده أم يتم بيعه صيف 2021 قبل سنة كاملة من انتهاء عقده.
ونوهت أن باريس يتابع الموقف عن كثب، والاتصالات لم تنقطع في ظل العلاقة الودية التي تجمع ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، وخورخي مينديز وكيل أعمال الدون.
وأوضحت أن التواصل بين الطرفين بدأ في 2015، حيث كان مسؤولو باريس يخططون لضم كريستيانو ليكون بديلًا لإبراهيموفيتش الذي رحل في صيف 2016، كما أشعل رونالدو الجدل حينها خلال لقاء ريال مدريد وباريس، عندما همس في أذن لوران بلان مدرب سان جيرمان حينها.
وذكرت الصحيفة الفرنسية أنه رغم تصريحات الخليفي بشأن بقاء نيمار ومبابي ضمن صفوف الفريق، إلا أن ذلك لن يمنعه من مراقبة وقف الدون، تحسبًا لبيع مبابي في الصيف.
وأكدت أن النادي الباريسي لا يريد تفويت الميركاتو الصيفي دون إبرام صفقة من العيار الثقيل، لذا يضع رونالدو ضمن حساباته ترقبًا أيضًا لقرار ميسي، إما بالاستمرار مع البارسا أو الانتقال لمانشستر سيتي.