انتشر الجيش الباكستاني في العاصمة إسلام أباد، الخميس، عقب حبس رئيس الوزراء السابق عمران خان على ذمة التحقيق.
وأثار توقيف خان وحبسه غضب مؤيديه من حزبه حركة الإنصاف الذين اشتبكوا مع قوات الأمن في مدن عدة ونظموا مسيرة نحو مقر قيادة الجيش.
وقرر القضاء في البلاد حبس عمران خان على ذمة التحقيق بتهم فساد، بعد أزمة سياسية امتدت لأشهر ، ما تسبب بتصاعد وتيرة الأزمة بعد إطلاق رئيس الوزراء السابق حملة ضد الجيش الذي يحظى بنفوذ واسع في البلاد.
ووافقت الحكومة الباكستانية من جهتها أمس الأربعاء على نشر الجيش في إقليمين أحدهما البنجاب – يضم أكبر عدد من السكان – وفي العاصمة لإعادة فرض الأمن.
ولقي ستة أشخاص على الأقل حتفهم في حوادث مرتبطة بالتظاهرات كما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.
بدورها، أمرت وزارة الداخلية بقطع خدمات الانترنت وفرضت قيودا على الاطلاع على شبكات التواصل الاجتماعي، تويتر وفيسبوك ويوتيوب، وفق وكالة الاتصالات الباكستانية.
وأمرت السلطات كذلك بإغلاق المدارس في كل أنحاء البلاد وإلغاء امتحانات نهاية السنة.