الكويت- هاشتاقات الكويت:
تراجعت الكويت 6 مراكز في التقرير السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم، الذي تصدره «شبكة حلول التنمية المستدامة» التابعة للأمم المتحدة، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة.
وحلت الكويت في المركز 51 على مستوى العالم من أصل 156 دولة شملها التقرير، بعد أن كانت في المركز 45 في تقرير العام الماضي.
لكن مركز الكويت لم يتغير على المستوى العربي محتفظة بالمركز الخامس من دون تغيير.
وتصدرت الإمارات الدول الأكثر سعادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (21 عالميا)، تلتها السعودية في المركز الثاني عربيا (28 عالميا)، ثم قطر في المركز الثالث (29 عالميا)، والبحرين رابعا (37 عالميا)، ثم الكويت في المركز الخامس (51)، تليها ليبيا سادسا (72 عالميا)، وفي المركز السابع جاءت الجزائر (88 عالميا)، في حين جاء اليمن في المرتبة الأخيرة عربيا وفي مركز متأخر عالميا (151)، سبقته سوريا في المركز 16 عربيا (149 عالميا)، ومصر في المركز 15 عربيا (137 عالميا).
واعتمد تقرير السعادة في تصنيفه على ستة معايير رئيسية منها: حصة الفرد من الناتج المحلي والرعاية الاجتماعية والحرية والفساد والكرم ومتوسط العمر المتوقع.
ويرتكز المؤشر في التصنيف العام للسعادة في كل دولة على النتائج المجمعة للدراسات الاستقصائية التى أجراها معهد غالوب والدرجات التي حققتها بين 2016 ـ 2018 في المعايير الستة الرئيسية.
وكعادتها احتلت الدول الاسكندنافية المراكز الأولى في قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم، وجاءت فنلندا في المرتبة الأولى، متبوعة بالدنمارك، والنرويج.
فيما كان المركز الرابع من نصيب اسكتلندا، ثم هولندا وسويسرا والسويد. في حين احتلت الولايات المتحدة المرتبة التاسعة عشرة.
أما المراتب الأخيرة فهيمنت عليها دول من القارة الافريقية، وجاءت تنزانيا في المرتبة 153، وأفغانستان 154، ثم أفريقيا الوسطى في المرتبة 155، وجنوب السودان في المركز الأخير.
وركز التقرير هذا العام على السعادة والمجتمع: كيف تغيرت السعادة على مدى السنوات العشر الماضية، وكيف تؤثر تكنولوجيا المعلومات والحوكمة والمعايير الاجتماعية على المجتمعات وسعادة الأفراد فيها، اضافة الى الروابط بين الحكومة والسعادة وقوة السلوك الاجتماعي.
وكان لافتا المركز المتأخر الذي سجلته الولايات المتحدة رغم أنها الدولة الأقوى في العالم، الا أنها احتلت المركز 19.
وعزا التقرير ذلك الى تراجع الرفاه في البلاد في ضوء ارتفاع معدلات الادمان في البلاد بكل أشكاله، المخدرات والطعام والكحول واستخدام الانترنت.
وقد أخفقت الولايات المتحدة اخفاقا تاريخيا في تنفيذ سياسات تولي الصحة العامة لمواطنيها الأولوية على مصالح الشركات.