وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة إلى مصر لحضور مؤتمر المناخ الذي تنظمه الامم المتحدة في مصر، حاملا معه آمالا في استثمارات محلية ضخمة- وعلى الأرجح سيواجه أسئلة حول المدى الذي ستذهب إليه الولايات المتحدة لتشجع دول أخرى تعد من أكبر باعثي غازات الدفيئة.
حضور بايدن مناقشات “كوب 27” في شرم الشيخ يمثل أولى محطاته في جولة حول العالم ستأخذه أيضا إلى اجتماع مع قادة دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا، وقمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا.
في مؤتمر المناخ سيناقش بايدن دورا تكميليا الجمعة للحد من انبعاثات الميثان وهو إجراء يتوسع في تشريع مشابه مررته إدارته العام الماضي.
وسيلقي بايدن الضوء أيضا على أحد أبرز نجاحاته الداخلية- مشروع قانون الرعاية الصحية وتغير المناخ الضخم الذي مرره الديمقراطيون ويعرف باسم “قانون خفض التضخم”.
التزام الولايات المتحدة بنحو 375 مليار دولار على مدار عقد لمكافحة تغير المناخ يمنح بايدن قدرة أكبر للضغط على دول أخرى للوفاء بتعهداتها بتقليل انبعاثات غازات الدفيئة والانتقال بالاقتصاد العالمي نحو موارد الطاقة الأنظف.
يدعو بايدن أكبر الدول الباعثة لغازات الدفيئة “لتضم طموحها” إلى الهدف العالمي في محاولة خفض الاحتباس الحراري في المستقبل إلى 1.5 درجة مئوية، وفق ما أعلن البيت الأبيض.