اعتبر مستشار للرئيس الأوكراني، مصرع قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة، كانت في طريقها من العاصمة الروسية إلى مدينة سان بطرسبرغ بأنها “تصفية”، في حين وصف البيت الأبيض موت بريغوجين بأنه “ليس مفاجئاً”.
وقال ميخائيل بودلياك مستشار الرئيس الأوكراني إنه “من الواضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ينتظر اللحظة (بعد تمرد فاغنر) ومن الواضح أيضاً أن بريغوجين وقع على مذكرة إعدام خاصة بحقه، في اللحظة التي صدق فيها ضمانات الرئيس البيلاروسي لوكاشينكو الغريبة”.
وأضاف في تغريدة له “التصفية الواضحة لبريغوجين وقيادة فاغنر بعد شهرين من محاولة التمرد، هي إشارة من بوتين إلى النخب الروسية قبل انتخابات عام 2024، بأن عدم الولاء يساوي الموت”.
البيت الأبيض.. ليست مفاجأة
من جانبه، اعتبر البيت الأبيض أن موت بريغوجين لن يفاجئ أحداً، مشيراً إلى أنه تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على حادث تحطم الطائرة في روسيا.
وقال بايدن: “لا أعرف على وجه اليقين ما حدث، لكنني لست مندهشاً ولا يحدث الكثير في روسيا من دون أن يكون بوتين وراءه”.
وأكدت وسائل إعلام روسية في وقت سابق من، الأربعاء، أنه تم العثور على جثث 8 من ضحايا حادث تحطم طائرة خاصة طراز “إمبراير”، في منطقة تفير شمال العاصمة الروسية موسكو، بينهم يفغيني بريغوجين.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي فتح تحقيق في حادث تحطم الطائرة “إمبراير”، وأوضحت حكومة المنطقة، أن ضباط إنفاذ القانون ووزارة حالات الطوارئ متواجدون في مكان الحادث، ويقومون بتحديد تفاصيله، وأيضاً عدد الوفيات.
وأشار بيان المكتب الصحفي لهيئة الطيران المدني الروسية، إلى أن الطائرة “كانت في رحلة من مطار شيريميتيفو بموسكو إلى مدينة سان بطرسبورغ، وكان على متنها 3 طيارين و7 ركاب، وجميعهم لقوا حتفهم”.