رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، بالاتفاق لتبادل الرهائن والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
واتفقت الحكومة الإسرائيلية وحماس على وقف القتال 4 أيام للإفراج عن 50 من المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينيا مسجونين في إسرائيل، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأضاف بايدن أن الاتفاق يجب أن يعيد أيضاً المزيد من الأمريكيين.
وقال في بيان: “اتفاق اليوم يجب أن يعيد المزيد من الرهائن الأمريكيين إلى الوطن، ولن أتوقف حتى يطلق سراحهم جميعاً”.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن 3 أمريكيين تحتجزهم حماس في غزة من المتوقع أن يكونوا بين الـ50 الذين ستفرج عنهم حماس.
وقال بين الثلاثة طفلة عمرها 3 أعوام، قتل والداها في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.
وقال المسؤول، الذي تحدث للصحفيين شريطة حجب هويته، إن من المتوقع إطلاق سراح أول دفعة من المحتجزين بعد 24 ساعة من إعلان الاتفاق، ومن المرجح إطلاق سراح أول مجوعة صباح الخميس.
وقال المسؤول :”أود أن أقول إن هناك ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلاً خلال فترة تتراوح بين 4 و 5 أيام”، وذلك دون تقديم تفاصيل عن أي جنسيات أخرى من المتوقع إطلاق سراحهم.
وأضاف أن الاتفاق يتضمن أيضاً السماح بوصول المزيد من مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى غزة. ويأمل المسؤولون الالتزام بالهدنة في شمال إسرائيل حيث وقعت اشتباكات بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية.
وقال المسؤول إن نظام التفتيش الصارم سيضمن ألا تستغل حماس الهدنة لتزويد مقاتليها في غزة بالأسلحة.
وذكر المسؤول أن حماس قالت إنها في الواقع في حاجة إلى هدنة لتحديد مكان المحتجزين. وأضاف أن الهدنة ستمنح حماس الوقت لتحديد وجمع المزيد من النساء والأطفال.