ببادرة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.. وكالة الطاقة الذرية تتبنى قراراً ضد إيران

اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، قراراً يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن حظر دخول مفتشين من أصحاب الخبرة لمنشآتها النووية، رغم المخاوف من رد طهران بتصعيد أنشطتها النووية.

وقال دبلوماسيون إن المجلس وافق على القرار بتأييد 20 دولة ومعارضة 2 وامتناع 12 عن التصويت.
وهذا القرار متابعة للقرار السابق الذي صدر منذ 18 شهراً، وأمر إيران بالامتثال السريع لتحقيق الوكالة منذ سنوات في آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.

وشددت بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا في بيان للمجلس عن القرار الذي تقدمت به، على “ضرورة أن يُخضع المجلس إيران للمساءلة على التزاماتها القانونية، الذي طال انتظاره كثيراً، ويتعين على إيران أن تعجل بتعاونها الكامل الذي لا لبس فيه مع الوكالة”.
ومنذ القرار السابق، تزايدت قائمة مشاكل الوكالة في إيران، ودعا النص الجديد طهران إلى معالجة عدد من هذه القضايا.
وفي سبتمبر (أيلول)، حظرت إيران دخول كبار خبراء التخصيب من فريق التفتيش للوكالة، وهو ما وصفه رافائيل غروسي المدير العام للوكالة بـ “غير متناسب وغير مسبوق” و”ضربة خطيرة جداً” لقدرة الوكالة على الاضطلاع بعملها.
وجاء في القرار أن المجلس “يدعو إيران إلى التراجع عن سحبها تعيينات عدد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة الضروري للسماح الكامل للوكالة بالاضطلاع بأنشطة التحقق في إيران بفعالية”.

Exit mobile version