مُنع ببغاء بذيء اللسان من مشاهدة التلفاز لأنه لا يستطيع التوقف عن إطلاق كلمات نابية التقطها من شخصيات أفلام الحركة.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، غالباً ما يبدأ الببغاء الرمادي الأفريقي، لوي، بـ «نوبة صاخبة من الشتائم» حول الزبائن حيث يعيش في شيفيلد بإنجلترا.
يقول مالكه، آندي أشبي، إن مفردات الببغاء البالغ خمس سنوات ونصف، أصبحت عالية النبرة ومحرجة وأنه يحاول طرقاً جديدة لإيقافه عن استخدام اللغة المسيئة، عبر التواصل مع زبائنه بدلاً من السماح له بمشاهدة التلفزيون.
شرح آندي البالغ 50 عاماً، الإحراج الذي يسببه الببغاء أمام الزبائن، قائلاً: «يصرخ لوي، ويقول مرحباً، ثم تخرج من فمه كلمتان مقبولتان»، قبل إطلاق كلمة خارج الأصول وانطلاقه بصخب في تكرار كلمة بذيئة طوال الوقت ما يسبب لي المتاعب.
وأوضح آندي أنه حاول دفع الببغاء للتوقف، لكنه لم يفلح، مردداً «كلما أخبرته أكثر ازداد سوءاً مطلقاً من فمه كل ما طاب مسمعه» بحيث يصبح من الصعب إيقافه.
الببغاء لوي يغرد ويصدر صوتاً يشبه التقاط صورة على هاتف محمول، اعتاد أيضاً على نسخ الأصوات التي تصدرها ألعاب الطفل بعد إقامته في منزل عائلة لديها طفل.
كان آندي قد وضعه في الطابق العلوي مع تشغيل التلفزيون على أفلام الحركة، الآن نقله إلى الطابق السفلي ووضع تسجيلاً يحذر الزبائن من إطلاق الشتائم أمامه، بأمل أن تتحسن لغته.