تعرضت الفنانة العمانية بثينة الرئيسي لهجوم حاد من الجمهور الكويتي تحديدا، وذلك على إثر نشرها “بوست” سياسيا عبر حسابها في”سناب شات“، احتوى على صورة وصفها المتابع الكويتي بالاستفزازية.
وفي ظل النقد اللاذع الذي تعرضت له بثينة، قامت على الفور بحذف البوست المتضمن صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع السلطان قابوس، وقدمت اعتذارها للمجتمع الكويتي وهي تبكي، معتبرة أن ما أقدمت عليه هو خطأ فادح وغير مقصود.
وأوضحت بثينة أن الصور التي تأتيها من متابعيها لا تقوم بمراجعتها، فتنشرها فورا عبر حسابها وهو ما اعتبرته خطأ كبيرا لا يمكن تكراره.
دموع بثينه لم يتقبلها البعض حيث طالبوها بالظهور إعلاميا وتقديم الاعتذار، مؤكدين أنها لم تكن معروفة لولا أن الفنانين الكويتيين هم من كانوا سببا في بروزها، فيما ذهب آخرون إلى أن ما قامت به هو خطأ واعترافها بذلك يغفر لها باعتبارها كويتية المنشأ ومتزوجة من مواطن كويتي.
ومؤخرا استعادت بثينة ذكريات قصتها مع الشهرة والنجومية، وتحدثت عن الظروف الصعبة التي مرت بها قبل أن تصبح ممثلة معروفة.
وقالت إنها كانت فقيرة وتعاني من صعوبات مادية عندما جاءت للكويت من أجل استكمال دراستها، وإنها اضطرت للعمل كبائعة كتب في مكتبة صغيرة، لكي تتمكن من تأمين مصروفها.
كما أوضحت بثينة الرئيسي التي انهمرت دموعها تأثرا، بأنها لم تخجل من عملها، بل كافحت وصبرت وتمكنت من اجتياز كل الصعوبات بثبات إلى أن حصلت على الفرصة المناسبة وعرفت كيف تستغلها بشكل صحيح.
يشار إلى أن بثينة الرئيسي قد بدأت حياتها الفنية كمذيعة في التليفزيون العماني، إلا أن طموحها كان أكبر من ذلك، فسافرت إلى الكويت من أجل الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية وشقت طريقها الفني من هناك، وكانت البداية عبر مسلسل (واو موتيل) عام 2005، بعد ذلك شاركت في العديد من الأعمال سواء داخل الكويت أو خارجها. إلى جانب هذا فقد قدمت عدة برامج منها (يا هلا) و(يا ليلة دانة).