بدء إضراب عمال ” فولكس فاجن ” اعتراضاً على تخفيض الوظائف

بدأ عمال شركة تصنيع السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاجن (VW)، إضرابهم التحذيرى حيث توقف أول الموظفين فى مصنع تسفيكاو عن العمل وانطلقوا فى مسيرة مخطط لها، اعتراضا على آلاف التخفيضات المقررة فى الوظائف، مع خطر حدوث صراع اجتماعى كبير فى منتصف حملة الانتخابات التشريعية.

وقالت منصة (فولكس بلاتس) إن القوى العاملة تطالب بأجور أعلى ومن خلال الإضراب، تدافع نقابة عمال المعادن عن نفسها ضد التخفيضات بالمليارات في أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا.

ونوهت إلى أن شركة فولكس فاجن تسعى إلى تخفيض رواتب موظفيها بنسبة 10% وإغلاق المصانع وتسريح العمالة .

وقال ثورستن جروجر، الذي يقود المفاوضات النقابية مع عملاق صناعة السيارات الألماني، “ستبدأ الإضرابات التحذيرية يوم الاثنين في جميع المصانع، وإذا لزم الأمر، سيكون هذا أصعب نزاع على الأجور شهدته فولكس فاجن على الإطلاق”.

وذكر بيان أصدرته نقابة عمال المعادن /أي جي ميتال/ أن هذه هي الخطوة الأولى في حركة اجتماعية يمكن أن تتخذ أبعادا غير مسبوقة إذا لم تتمكن الإدارة وممثلو الموظفين من التوصل إلى اتفاق بشأن التدابير اللازمة لاستعادة القدرة التنافسية للمجموعة.
ومن المقرر أن يجتمع الجانبان في التاسع من ديسمبر الجاري لإجراء الجولة التالية من المفاوضة الجماعية.

وتعاني شركة فولكس فاجن من تباطؤ عالمي في مبيعات السيارات، والمنافسة الصينية، وارتفاع تكاليف العمالة مقارنة بمنافسيها، كما يواجه قطاع السيارات الأوروبي صعوبات وهو يمر بتحول عميق للتحول إلى التقنيات الكهربائية والرقمية.

Exit mobile version