بدأت في الساعة الـ8 من صباح اليوم السبت، عملية الاقتراع لانتخاب عضوين في المجلس البلدي في فصله التشريعي الـ13 على أن تغلق مراكز الاقتراع عند الساعة الـ8 ليلاً.
ويتنافس على مقعد عضوية مجلس البلدي عن الدائرة الانتخابية السادسة 10 مرشحين، فيما يتنافس على مقعد الدائرة التاسعة 8 مرشحين.
وتجرى الانتخابات التكميلية التي تأتي إثر إعلان المجلس البلدي في جلسته المنعقدة بتاريخ 22 أبريل الماضي خلو مقعدي العضوين السابقين ناصر الكفيف وفهيد المويزري، في 194 لجنة انتخابية تحتضنها 26 مدرسة خصصت لهذا الغرض.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان سابق أن تصويت الناخبين سيكون بشهادة الجنسية الأصلية، كما وفرت خطاً ساخناً على الرقم 1889888 للرد على أي استفسارات للناخبين طوال فترة الاقتراع.
وأشارت الوزارة إلى امكانية الاستعلام عن القيد الانتخابي ومقر لجنة التصويت وكذلك الاستعلام عن رقم مدني آخر عبر قائمة خدماتها في التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الإلكترونية «سهل».
وأوضحت أنه يشترط في مَن يرشّح نفسه للانتخابات التكميلية للمجلس البلدي أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقاً للمرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 بقانون الجنسية والقوانين المعدلة له، وأن تتوافر فيه شروط الناخب وفقاً لهذا القانون.
وقالت الوزارة أنه يشترط أيضا أن يكون اسم من يرشّح نفسه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها، وألا يقل سنه يوم الانتخاب عن ثلاثين سنة ميلادية، وألا يكون سبق الحكم عليه بحكم بات في عقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
وتم اعلان خلو المقعدين المشار إليهما بعد ورود كتابي وزارتي العدل والداخلية إلى وزير الدولة لشؤون البلدية بالتأكد من الحكم الصادر بشأن العضو الكفيف، وتسجيل العضو المويزري ضمن المرشحين لانتخابات مجلس الأمة الأخيرة أمة 2024.
وجاء إعلان الخلو أيضاً عملاً بالمادة 13 من قانون البلدية 33 لسنة 2016 التي تنصّ على أنه إذا خلا مقعد عضو أعلن المجلس ذلك في أول جلسة له بعد خلو المقعد ويجب شغل هذا المقعد بالطريقة المقررة لشغله، ويجب إجراء الانتخابات أو التعيين بحسب الأحوال خلال 30 يوماً من تاريخ إعلان ذلك الخلو.