بدء موسم صيد أسماك الزبيدي في الكويت ودلائل على قلة إنتاجه

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن موسم صيد أسماك الزبيدي بدأ أمس السبت بعد توقف حظر صيده لمدة 45 يوما من أول يونيو الماضي، معبرا عن طموحات الصيادين بأن يكون موسم الصيد وفيرا في الإنتاج، رغم أن المؤشرات تثبت عكس ذلك بسبب عدم التزام بعض دول الجوار بفترة حظر صيد الزبيدي بالكويت، والدليل دخوله علينا البلاد مستوردا طوال فترة حظر صيده بالمياه الإقليمية الكويتية، داعيا الى إعادة النظر في الدعم المقدم للقطاع السمكي لضمان الأمن الغذائي واستدامة الموارد السمكية كدعامة قوية من دعائم الاقتصاد الوطني.

وطالب المسؤولين عن قطاع الصيد بالعمل على تفعيل الاتفاقيات من خلال مطالبة بعض دول الجوار بتشديد الرقابة وقت الحظر وفي ذات الوقت منع استيراد أسماك الزبيدي من دول الجوار أثناء فترات حظر صيده، مشيرا إلى أن ما يحدث تجاوزات حقيقية إضافة إلى عدم الالتزام بالاتفاقيات في شأن حماية الثروة السمكية خاصة في المخزون المشترك ما بين دول الجوار، وهذا له تأثير سلبي كبير على الثروة السمكية في الكويت.

وأشار الصويان إلى أهمية تضافر الجهود لحماية الثروة السمكية، مؤكدا أن فترات حظر الصيد الهدف منها السماح للأسماك بالتكاثر والنمو حتى تصل إلى الحجم المناسب للصيد، لافتا إلى أن عدم الالتزام من قبل بعض دول الجوار يمتد تأثيره داخل بحر الكويت، حيث تكون الأسماك قليلة، ما يؤدي إلى اندثارها مع الوقت.

وعن تأخر ورود الزبيدي الجديد إلى السوق، أكد الصويان في تصريح لـ «الأنباء» عدم خروج الصيادين لصيد الزبيدي بسبب غرق أحد الصيادين مساء أمس الاول، مضيفا أنه تم انتشال جثته، وجار إتمام إجراءات نقله إلى بلده مصر بعد الصلاة عليه، مشيرا إلى أن الطرادات ستبدأ عمليات دخول البحر السبت.

وأضاف أنه كان من المفترض أن تبدأ الطرادات بالدخول مع بداية يوم أمس الاول تطبيقا لقرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية القاضي ببدء موسم صيد الزبيدي إلا أن الحادث المؤلم حال دون ذلك، لكون الصيادين يدا واحدة وجميعهم يشعرون بأفراح وأحزان زملائهم، متقدما بالتعازي الى أسرة الفقيد وأقربائه.

Exit mobile version