أعلنت زين المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت، أنها تضع قدراتها وإمكاناتها التكنولوجية تحت تصرف الدولة، للإسهام في تفعيل إجراءات الوقاية والسلامة التي تقوم بها وزارة الصحة والهيئات المختصة الأخرى لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المُستجد.
وكشفت الشركة أنها تسخّر جميع مواردها لتكون جزءاً من الجهود الوطنية التي تقوم بها أجهزة الدولة، والتي تأتي في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، للتصدي لهذا الوباء. جاءت تصريحات الشركة بمناسبة الزيارة التفقدية التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، لمركز العمليات ووحدة الاتصال والمتابعة لتطبيق «شلونك»، والتي رافقه خلالها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، ووزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح، ووزير الدولة لشؤون البلدية ورئيس فريق الدعم التكنولوجي الخاص بتطبيق «شلونك» وليد الجاسم، وبحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين، بدر الخرافي.
وخلال الجولة التفقدية للمركز، اطلع سموه على آليات عمل «شلونك»، حيث قام المسؤولون عن مركز الاتصال بشرح رؤية التطبيق كأداة فاعلة للتصدي لهذا الوباء، والمساعدة في تمكين البلاد من العودة التدريجية للحياة الطبيعية بشكل أكثر أماناً، وأعرب سموه في تصريحات صحافية عن تقديره لإجراءات المراقبة والمتابعة للحجر المنزلي، مؤكداً أن توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، باتخاذ كل الإجراءات والإسراع بعودة المواطنين خلال شهر رمضان المبارك، ترتب عليها العديد من الالتزامات لتنفيذ هذه التوجيهات السامية.
كما أشاد سموه بتطبيق «شلونك»، وبالجهود المبذولة من جميع القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة في عملية التدشين والمتابعة والاتصال الخاصة بالتطبيق. وتعليقاً قال بدر الخرافي «إن ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا فرض على الجميع القيام بالتزاماتهم لمواجهة هذا الوباء».
وأوضح الخرافي أن الكويت من أوليات الدول التي اتخذت إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار هذا الوباء، واستكمالاً لهذه الجهود، دخلت زين في تعاون مشترك مع وزارة الصحة والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لإطلاق التطبيق الجديد.
وأشار الخرافي إلى أن تطبيق «شلونك» حقق كفاءة عالية في عمليات التأكد من مدى التزام الخاضعين للحجر المنزلي، ومتابعتهم صحيا، حيث أسهم بشكل كبير في تفعيل إجراءات التباعد الاجتماعي لحصر العدوى والحماية، فهو يهدف إلى تقليل فرص الاختلاط بتتبع حركة الخاضعين للحجر، وبالتالي يمكن معرفة الأماكن التي قاموا بزيارتها خارج المنزل، كما يسهل تتبع المخالطين لهم عند الحاجة.