تسبب فيروس كورونا المستجد المنتشر في العالم بإدخال الأندية الكويتية في حالة من عدم الاتزان على صعيد رسم الخطط المستقبلية تحسبا لمعاودة النشاط المحلي من جديد والمقرر له شهر سبتمبر المقبل، حيث لم تضع معظم الفرق المحلية الخطوط العريضة فيما يخص هوية المدربين الذين سيتولون تدريب الفرق الاولى وكذلك بقية فرق المراحل السنية، كما لم تتضح هوية المحترفين الاجانب المستمرين لموسم آخر أو حتى القادمين الجدد.
ومن ناحيته , قال بدر الشمري وسيط لاعبين إنه لم يلحظ أي تحركات من جانب مسؤولي الفرق حول تحديد هوية المدربين او المحترفين الاجانب وهذا الامر سلبي للغاية كون معظم الفرق العالمية تجري تحركات واسعة حاليا لاستقطاب اللاعبين والتوقيع مع المدربين، مثلما يحدث معه شخصيا حيث تواصلت معه بعض الاندية الاوروبية للتوقيع مع اللاعبين المرتبط معهم وهذه نقطة ايجابية تحسب لهم كونهم لا يتركون شيئا للمصادفة.
وألمح الشمري في تصريحاته لصحيفة “الأنباء” الكويتية: «الامور في بعض الاندية الكويتية تسير بصورة عشوائية ودون تخطيط بعيد المدى».. مضيفاً في الوقت ذاته أن نوعية المحترفين الاجانب الذين تستقطبهم الاندية الكويتية لا ترتقي للمستوى المطلوب، وذلك يعود لطغيان الجانب الاداري على الاختيارات .