التقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، السبت، رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة عباس كامل، بدعوة من مصر.
ووفق ما أوردته وكالة “معاً” الفلسطينية السبت، استعرض الوفد موقف “الشعبية” من التطورات على الساحة الفلسطينية، والتحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وسبل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه الوطنية.
وأشارت الوكالة إلى أن “الوفد استعرض متطلبات إنجاح اجتماع الأمناء العامين الذي تستضيفه الشقيقة مصر، والمزمع عقده في الثلاثين من الشهر الجاري، وأهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وأكد وفد الشعبية “تقديره لجهود الشقيقة مصر ودعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه، ودورها المتواصل في السعي لإنهاء الانقسام”.
ومن جانبه، استعرض عباس كامل مواقف جمهورية مصر العربية الداعمة لـ الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي تقوم بها للتخفيف من معاناته، وحرصها على إنجاح اجتماع الأمناء العامين، مؤكداً أن مصر ستقدم كل التسهيلات لتحقيق ذلك.
وعلى الصعيد نفسه، نقلت وكالة “معاً” عن عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي، خالد البطش: “ندرس مدى إمكانية مشاركتنا في اجتماع الأمناء العامين المرتقب نهاية الشهر الجاري في القاهرة من عدمه، في ظل استمرار السلطة بحملة الاعتقالات السياسية بحق المقاومين”.
وأضاف البطش: “المعركة مع العدو مستمرة ولن تغير الجهاد الإسلامي فيها ولن تبدل، وسيبقى سيف مقاومتنا مشرعاً في وجه العدو”.
-
-
-
-
-
-
