حين يراجع الممثل بديع أبو شقرا ما صنعه من أعمال درامية في العام 2020، ومن بينها «بالقلب»، «من الآخر»، «بردانة أنا»، «العميد» و«fixer»، ينتهي إلى قناعة بأنه في الفن ما من أفضل عملا وأسوأ عملا خلافا للمفهوم السائد، إذ إن الممثل قد يشارك في مسلسل فاشل جدا لكن بمنظاره هو الأحب إلى قلبه لكونه صنع فيه ما يناسبه، فالفشل، كما يقول، هو جزء من العملية برمتها ويفترض بالممثل أن يدافع عن وجهة نظره، وبالرغم من ذلك، يعترف بديع بأن مسلسل «بردانة أنا» هو أكثر عمل أستمتع به، حيث استطاع بفضل طبيعة الدور أن يلعب على غاربه.
وعن آخر مسلسل عرض له وهو «fixer» على منصة شاهد، أكد أن هذا العمل هو من النوع الطليعي في العالم العربي ويتوجه إلى الشريحة اليافعة من الجمهور التي لا تميل إلى مسلسلات الحب والغرام والخيانة وتفضل عليها المسلسلات الأجنبية، لذا جرى العمل عليه بكثير من الاحترافية لدخول السوق العربية بمنتج غير تقليدي وغير مألوف، معتبرا أن الدراما المصرية لا تزال الأفضل حتى اليوم لجرأتها وتنوعها الكبير منها في الوقت عينه بالدراما الكويتية لتميزها وارتباطها المباشر بثقافة الوطن.
وعن جديده وهو مسلسل «خرزة زرقا» لصالح شركة الصباح للإنتاج وإلى جانب الممثل معتصم النهار، يوضح بديع أن العمل من ستين حلقة ودوره فيه مركب وصعب جدا ويتطلب عملا شاقا على التفاصيل النفسية، علما بأن المسلسل متداخل في علاقاته ويحكي قصة حب قديمة انتهت لكنها قد تعرف الانبعاث من جديد.
المصدر: الأنباء