انطلاقا من الدور الهام الذي تقوم به كلية التربية الأساسية للتعامل مع تداعيات وتحديات أزمة جائحة فيروس كورونا و آثارها التاريخية والبيئية والاجتماعية، أعلن عميد كلية التربية الأساسية أ.د. فريح عويد العنزي، عن عزم الكلية إقامة الملتقى العلمي الالكتروني الثاني للكلية تحت عنوان “وباء كورونا وآثاره التاريخية والبيئية والاجتماعية على دول مجلس التعاون الخليجي” بإشراف قسم الدراسات الاجتماعية، وذلك تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور علي فهد المضف، يوم الأربعاء الموافق 8 يوليو 2020 ، في تمام الساعة 12.30 ظهرًا عبر تطبيق zoom.
وأوضح د. العنزي، أن إقامة مثل هذا الملتقى يعد مظهرا جليا على حيوية كلية التربية الأساسية ومواكبتها للتطورات المتلاحقة ضمن جائحة كورونا ، في ظل تظاهرة علمية خليجية وذلك لإعداد الفرد على امتلاك قدرات ومعارف ومهارات وقيم تساعده على التكيف والتوافق ومسايرة ما يستجد من أمور في المجتمع خلال أزمة كورونا، وحل المشكلات المترتبة على انتشار الأوبئة وآثارها بطرق نوعية وإبداعية.
وأضاف د.العنزي أن كلية التربية الأساسية تعتبر ركناً هاما في البناء الاجتماعي تتأثر بما يجري فيه من تفاعلات بين منظوماته، وهي مطالبة بالتأثير فيه دعماً للحياة المرغوب في استمرارها والتجديد فيها .
وأفاد أن الملتقى سيسلط الضوء على الحلول والعلاج للآثار المترتبة على انتشار فايروس كورونا المستجد من خلال نشر توصيات قيمة في نهاية الملتقى تفيد المنظومة البيئية والاجتماعية بدولة الكويت، مبينا أن الملتقى يشارك فيه كوكبة مميزة من أساتذة قسم الدراسات الاجتماعية، ونخبة من الأكاديميين الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي الختام توجه عميد كلية التربية الأساسية بالشكر الجزيل لجميع المشاركين في الملتقى والعاملين في اللجنة المنظمة لهذا الملتقى على جهودهم المتميزة وعملهم المنظم وعلى رأسهم رئيس قسم الدراسات الاجتماعية ا.د. نايف الدوسري لإظهار الملتقى بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة الكلية.
وفي ذات السياق قال رئيس قسم الدراسات الاجتماعية أ.د. نايف بشير الدوسري أن ملتقى قسم الدراسات الاجتماعية (وباء كورونا وآثاره التاريخية والبيئية والاجتماعية على دول مجلس التعاون الخليجي ) يعد الملتقى الثالث للقسم وذلك ايمانا بأهمية دور قسم الدراسات الاجتماعية واهتمامه المتقن بمصانع المجتمع وهم الفرد والأسرة.
وتابع: وإذا أردنا النهوض ببلدنا الغالي في مواجهة فايروس كورونا فيجب أن نولي اهتماما كبيرا بهم ودراسة الآثار المتربة على هذه الجائحة في المنظومة البيئية والاجتماعية عليهم ، حيث سيتضمن الملتقى عدد من المحاور الهامة منها تاريخ الأوبئة في دول مجلس التعاون الخليجي ، و الآثار البيئية والاجتماعية لجائحة كورونا عليها.
وأضاف د. الدوسري أن الملتقى يشارك فيه كوكبه متميزة من أساتذة قسم الدراسات الاجتماعية الأكفاء بوحداته العلمية الثلاث: التاريخ وعلم الاجتماع والجغرافيا ممن ترقوا في مدارج العلم والعمل واعتلوا مراتب التميز والتقدم، من خلال أطروحاتهم العلمية وما عكفوا على إنجازه وتحقيقه، في هذا الملتقى بالإضافة إلى مشاركات من باحثين وأكاديميين متخصصين آخرين من دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.