احتفل بنك برقان مؤخرا بتخريج دفعة جديدة من موظفيه المتدربين في أكاديمية برقان للخدمات المصرفية للأفراد، ضمن برنامجين تدريبيين عمليين بعنوان «مسؤولي خدمة العملاء» و»مسؤولي علاقات العملاء»، وقد تضمن كلا البرنامجين عددا من المحاور التدريبية الهامة المرتبطة بالخدمات المصرفية، لتمكين الموظفين من الانطلاق في حياتهم المهنية ومواصلتها داخل البنك على أسس علمية ومهنية حديثة.
وتمكن المتدربون في هذه الدفعة، ومجموعهم 14 متدربا، من تلقي التدريب العملي الاحترافي على أهم المهارات اللازمة في العمل المصرفي بقطاع الأفراد، من خلال أفضل المناهج التدريبية، وقد نجح 5 موظفين في اجتياز التدريب لأسبوعين في برنامج مسؤولي خدمة العملاء، بينما اجتاز 9 آخرون التدريب لثلاثة أسابيع في برنامج مسؤولي علاقات العملاء، معززين جميعاً بعد انتهاء التدريب بقاعدة مهارية وسلوكية ومعرفية تمكنهم من تحليل وفهم احتياجات العملاء والتعامل معها، والتواصل بكفاءة معهم لتلبية متطلباتهم، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات المصرفية على المستوى الإقليمي والمحلي للقطاع المصرفي، وقدم المتدربون في نهاية البرامج التدريبية مشاريع تخرجهم التي حرصت إدارة الأكاديمية على توجيههم لتكون قابلة للتوظيف عمليا أثناء مسيرتهم المهنية مستقبلا.
وصرحت سهام الخريف، اختصاصي أول في قسم التعلم – وحدة التعلم وتطوير الكفاءات في بنك برقان: «نحرص في بنك برقان على اجتذاب أفضل المواهب الوطنية التي نرى فيها تجسيدا لقيمنا وثقافتنا، وينطلق ذلك من إيماننا بالأهمية البالغة للجوانب السلوكية على مختلف الجوانب الأخرى في ميدان العمل، فهي ذات تأثير كبير على تعاون الفريق وانسجامه، وقدرة الأفراد على التنظيم، وقيادة فرق العمل نحو النجاح، ولهذا كان للجوانب السلوكية النصيب الأوفر من تدريب موظفينا في الأكاديمية».
وأضافت الخريف: «بالنيابة عن إدارة بنك برقان، أهنئ الخريجين من البرامج التدريبية، ونتطلع إلى رؤية نجاحاتهم التي ينطلقون من خلالها إلى إنجازات تعود على حياتهم المهنية بالنمو والتطور المستمر لخدمة مجتمعهم ووطنهم».
ويسعى بنك برقان، من خلال برامجه ومبادراته الداخلية والخارجية، إلى دعم المواهب الشبابية المحلية وتطوير الكوادر الوطنية واحتضان أفضل الكفاءات القادرة على تعزيز ثقافة البنك وقيمه والروح الإيجابية لدى فريقه، كما يواصل البنك من خلال هذه البرامج والفعاليات التدريبية تهيئة المواهب الشبابية الوطنية لتولي الأدوار القيادية مستقبلا في القطاع المصرفي ودفع عجلة النمو والتطوير للاقتصاد المحلي.