دعا 11 برلمانياً ومسؤولاً سياسياً فرنسياً من اليسار واليمين الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “ضمان أمن” الأرمن في ناغورنو قره باخ، بعد التوتر مع أذربيجان.
وتُتهم أذربيجان منذ منتصف ديسمبر(كانون الأول) بقطع الطريق بين ناغورنو قره باخ المتنازع عليها، بأرمينيا، الأمر الذي أثار مخاوف من أزمة إنسانية.
وقال النواب والمسؤولون الفرنسيون في صحيفة “لوموند”: “نطلب من رئيس الجمهورية بذل كل ما في وسعه لضمان الأمن، بشكل دائم، لأرمن ناغورنو قره باخ وأرمينيا”، مشيرين إلى “انتهاك القانون الدولي” و”الروابط” الوثيقة بين باريس ويريفان.
ودعا الرئيس الفرنسي الجمعة نظيره الأذري إلهام علييف إلى ضمان “حرية التنقّل” بين الجيب ناغورنو قره باخ، وأرمينيا.
وطالب موقّعو المقال بـ”حضور إنساني في قره باغ ومساعدة اقتصادية طارئة لأرمينيا”، وبـ”لقاء ممثلي” الإقليم وعقوبات اقتصادية وسياسية على أذربيجان، مع الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة،
وبـ”اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لإرسال قوة تدخل من جانب مجلس الأمن الدولي”.
-
-
-
-
-
-
