بروتوكول تعاون بين الجمعية الكويتية للعلاقات العامة و مبادرة (أمان) لتوحيد جهود رعاية المتعافين من الإدمان

أبرمت مبادرة (أمان) بروتوكول تعاون مع جمعية العلاقات العامة الكويتية بهدف تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين في مجال تأهيل المتعافين من إدمان المخدرات والادمان السلوكي وكل من له صلة برعايتهم على الصعيدين المهني والأسري.

وحول هذه الخطوة قال رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة جمال النصرالله إن بروتوكول التعاون هذا يستهدف تقديم الرعاية الاجتماعية والدعم المعنوي لمبادرة أمان إيماناً منا بفكرتها وبالقائمين عليها.

وأكد النصرالله أهمية المبادرة في النهوض بفئة مهمة من شبابنا ممن وقعوا ضحايا في شباك الإدمان باستهداف عقولهم وأجسادهم بسموم فتاكة من شأنها أن تنهي حياتهم.

وأضاف أن هذه المبادرة تأتي لتعزز الدور الايجابي للمجتمع ككل في المحافظة على تعافي المدمنين وعودتهم للحياة بحلة جديدة وتأهيل متكامل لهم على المستويين النفسي والاجتماعي ما يصب في خدمة وطننا الغالي الكويت من جانب تطوعي إنساني مدروس بالإضافة إلى الرؤية الفريدة من نوعها في تعزيز عملية الدمج للفئات الأربعة المستهدفة في المبادرة مع الحفاظ التام على سرية وخصوصية المبادرين إلى جانب تقديم الدعم والارشاد والمتابعة على مدار الست شهور المقرر إقامة فعاليات وأنشطة المبادرة حينها.

من جانبها أعربت رئيس مبادرة “أمان” حوراء دشتي عن سعادتها وترحيبها بهذا التعاون البناء الذي يهدف إلى توحيد الجهود لرعاية المتعافين من الإدمان وتأهيلهم ودمجهم صحيا في المجتمع واستثمار طاقاتهم بتفهم طبيعة مرضهم والكيفية الصحيحة لاحتوائهم كأفراد فاعلين أصحاب إرادة وقصص نجاح من الواجب تقبلهم وسط أسرهم وفي محيط العمل والصداقة وغيره بما يعود بالنفع على كويتنا الحبيبة بترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية في ظل التماسك الاجتماعي والصحة النفسية لكافة شرائحه.

واعتبرت دشتي أن جمعية العلاقات العامة من شركاء النجاح لمبادرة أمان في دورها المكمل والمشجع للاستمرار في العطاء اللامشروط تحت شعار معا نستطيع.

وأشادت دشتي بما تقوم به الجمعية من نشاطات وفعاليات تجعلها نموذجاً فريداً ومميزاً لمنظمات المجتمع المدني لافتة إلى أنها استطاعت في فترة قصيرة أن تكون واحدة من أنشط جمعيات النفع العام المتخصصة في منطقة الخليج العربي.

Exit mobile version