اتُّهمت النجمة الهندية بريانكا شوبرا، إلى جانب آخرين في بوليوود بأنهم “منافقون وجبناء”، بعد التحدث علنًا ضد العنصرية ودعم الاحتجاجات العالمية على قتل جورج فلويد في الولايات المتحدة.
وأكد الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن شوبرا وغيرها من نجوم الصف الأول من ذوي الأصول الهندية، قد يخجلون من لون بشرتهم الداكنة، وانضموا إلى حملات الترويج لكريمات تفتيح البشرة، إلى جانب رفضهم إدانة معاملة الأقليات في الهند، ومعظمهم من المسلمين، بينما كانوا يحتجون على مقتل جورج فلويد.
وكانت نجمة ماري كوم قد غردت على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على وفاة جورج فلويد، الذي توفي في حجز الشرطة بعد أن ركع ضابط أبيض على رقبته لما يقرب من تسع دقائق.
وكتبت شوبرا 37 عامًا، على حسابها الشخصي بموقع “إنستغرام”: “علينا إنهاء الحروب العرقية هنا في الولايات المتحدة وحول العالم.. أينما تعيش، مهما كانت ظروفك، لا أحد يستحق أن يموت، خاصةً على يد شخص آخر بسبب لون بشرته”.
وفور مشاركة زوجة المغني الأمريكي الشاب نيك جوناس “البوست” بحسابها، سارع متابعوها إلى توجيه الاتهام سالف الذكر، كما لفتوا أيضًا إلى دورها في فيلمها الهندي “فاشون” الذي أطلق بشاشات السينما عام 2008، حيث ظهرت فيه تؤدي دور فتاة تخجل من ممارسة الجنس مع رجل أسود.
وجاء رد أحد متابعيها على مشاركتها بـ”إنستغرام”: “شكرًا على التحدث عن حياة السود.ولكن، ربما تتوقفي أيضًا عن دعم كريمات تبييض البشرة الذي يدعم ترويج الكُره لذوي البشرة السوداء”.
من ناحيتها، كانت ملكة جمال العالم السابقة التي تربعت على عرش السينما في الهند، ومن ثم اقتحمت أبواب الشهرة كذلك في هوليوود، قد أكدت في مقابلات سابقة أنها تعيش حالة ندم بسبب اشتراكها بالترويج لكريمات التفتيح، كما شددت في الوقت ذاته، أنها فخورة ببشرتها السمراء.
ولم تقتصر مواجهات وتنمر السوشال ميديا على بريانكا فقط؛ لكنها امتدت لأخريات منهن الممثلات سونام كابور وديبيكا بادكون وديشا باتاني بسبب مشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي مناهضة للعنصرية أثناء ظهورهن في إعلانات منتجات التفتيح.