كشفت مصادر لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن ليس لديها أي نية في اتباع نهج لندن لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يعتبر عبوراً لـ”الخط الأحمر” في ملف الحرب الأوكرانية بالنسبة لبريطانيا.
وقالت “بوليتيكو”، نقلاً عن مصادر مطلعة، إنه ليس لدى الإدارة الأمريكية أي نية في اتباع نهج بريطانيا، وتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، وقالت “إنها خطوة بعيدة جداً، ولن تحظى بدعم المشرعين”.
وتخطط لندن لإرسال صواريخ إلى أوكرانيا بمدى يتراوح من 100 كم إلى 300 كم، والتي تشبه في خصائصها صواريخ ATACMS الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها: “إن الولايات المتحدة لا تنوي تزويد أوكرانيا بمنظومات ATACMS، وذلك على خلفية خطط لندن لإرسال صواريخ مماثلة”.
وقال أحد مصادر الصحيفة: “سياستنا فيما يتعلق بصواريخ طويلة المدى لم تتغير”، وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل بدلاً من ذلك إرسال الدفاعات الجوية مثل صواريخ باتريوت والذخائر والمدرعات.
ونوه مصدر آخر إلى أن بريطانيا وضعت شرطاً لأوكرانيا بألا تستهدف الصواريخ بعيدة المدى إلا أهدافاً على الأراضي الأوكرانية. وقالت الصحيفة إن الأسلحة المعنية ستكون على الأرجح صواريخ ستورم شادو كروز. على عكس صواريخ ATACMS الباليستية.
وطلبت كييف من المانحين الغربيين منحها القدرة على ضرب أهداف من أماكن بعيدة، ووعدت بعدم مهاجمة الأراضي التي تعترف بها الولايات المتحدة وحلفاؤها على أنها روسية.