أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الجمعة، تأجيل قمة دول الاتفاقي الإبراهيمي، التي كان من المقرر أن يستضيفها المغرب هذا الصيف، بسبب “مشاكل في جدول الأعمال، والأجواء السياسية غير المواتية”.
ومن جهته قال موقع I24 NEWS الإسرائيلي، نقلا عن مصدر دبلوماسي في تل أبيب، الأربعاء، إن “المغرب قرر إلغاء قمة النقب الثانية على أراضيه، بسبب تحركات القوات الإسرائيلية لزيادة نسب الاستيطان في الضفة الغربية”.
ونقل موقع هيسبريس المغربي، عن مصادر إعلامية عبرية، نقلها عن مسؤولين أمريكيين، أن “واشنطن راسلت الخارجية الإسرائيلية بعد طلب مغربي تأجيل انعقاد قمة النقب الثانية على أراضيه، رداً على خطوات الاستيطان بالضفة الغربية”.
وحسب هيسبريس قال الوزير المغربي إن “المنتدى سيعقد في المغرب، بعد الصيف الجاري”.
وأضاف أن المملكة “تعتبر المنتدى إطارا للتعاون الإقليمي المفيد، الذي يمكن أن يفضي إلى إيجابيات كثيرة، مضيفاً “هناك مشاكل من حيث الأجندة والسياق السياسي قد لا تسمح بعقد هذا اللقاء في الصيف، وقد لا تساعد في تفعيل النتيجة المرتقبة منه”.
وأوضح بوريطة أن “المغرب يرى أن منتدى النقب حامل لفكرة الحوار وتخفيف التوتر”، مشددا على أن المملكة “ضد كل الاستفزازات الإسرائيلية، والعمل الأحادي، وكل ما يقوم به الراديكاليون من كل جهة، خاصةً الإسرائيليين”.