بسبب ثغرة في واتساب..إسرائيل تخترق هواتف 24 مسؤولًا باكستانيًّا

استهدفت شركة «إن إس أو جروب» الإسرائيلية المطورة لأدوات القرصنة الإلكترونية؛ الهواتف الجوالة لقرابة 24 مسؤولًا حكوميًّا باكستانيًّا في وقت سابق من هذا العام.

كشف عن ذلك تقرير لصحفية «ذا جارديان» البريطانية، نقلًا عن مصادر مطلعة تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها.

وأشار التقرير إلى استغلال القراصنة ثغرة أمنية في تطبيق «واتساب» للمراسلة، أوصلتهم إلى الرسائل والبيانات الموجودة على هواتف مَن استهدفهم الهجوم.

وأوضحت المصادر أن المسؤولين الباكستانيين كانوا ضمن نحو 1400 مستخدم في العالم، تم استهدافهم في وقت سابق من هذا العام من قبل شركة «إن إس أو جروب».

وأضافت أن الشركة كانت ترغب في قرصنة هواتف عشرات من كبار مسؤولي الدفاع والمخابرات الباكستانية كهدف أساسي لها، مؤكدةً رفع «واتساب» دعوى قضائية ضد «إن إس أو جروب» الإسرائيلية، واتهامها بإساءة استخدام التطبيق والدخول إليه بشكل غير المصرح به.

ومن جهتها، عارضت الشركة الإسرائيلية هذا الادعاء، مُصرة على أن برامجها وتقنياتها لا تستخدمها إلا وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم؛ لاقتلاع المجرمين والإرهابيين ومثليي الجنس.

وردًّا على ذلك، قال جون سكوت رايلتون الباحث البارز في منظمة «سيتيزن لاب» الرقمية، التي عملت مع «واتساب» لتحديد ضحايا الاختراق المزعوم: «يتم تسويق هذا النوع من برامج التجسس على أنه مصمم للتحقيقات الجنائية، في حين أنها تستخدم في الواقع في المراقبة السياسية وتجسس الحكومات بعضها على بعض».

ويستخدم «واتساب» نحو 1.5 مليار مستخدم شهريًّا، وكثيرًا ما يتباهى التطبيق بأن لديه مستوى مرتفعًا من الأمان، بما في ذلك الرسائل المشفرة التي لا يمكن لأي طرف ثالث، بما في ذلك «واتساب» نفسه فك شفرتها.

Exit mobile version