ذكر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين “فيفبرو” أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يعرض للخطر رفاهية اللاعبين من خلال خططه “قصيرة النظر” بإقامة بطولة كأس العالم للأندية بداية من عام 2025 بمشاركة 32 فريقاً.
وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم مقترحاته الخاصة بالنسخة الجديدة من البطولة بشكل موجز، والتي تقام حالياً بمشاركة 7 فرق، في مؤتمر صحافي عقد الجمعة.
ووافق مجلس “فيفا” على الخطط في اجتماع سابق بنفس اليوم للمضي قدماً في زيادة عدد الفرق بالمسابقة، التي ستقام مرة كل أربعة أعوام.
كما أعلن “فيفا” أيضاً عن تقديمه لبطولة كأس العالم للأندية للسيدات، بينما ستقام بطولة “سلسلة فيفا العالمية” بين دول من قارات مختلفة كل عامين.
ولكن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين انتقد هذا الإعلان، وادعى أنه لم يكن هناك أي حوار مع “فيفا” قبل التصديق على المسابقات.
وذكر بيان: “تفاجأ فيفبرو بالقرارات التي أصدرها مجلس فيفا المتعلقة بتقويم المباريات الدولية للرجال والسيدات في منافسات كرة القدم، التي يمكن أن يكون لها عواقب خطيرة وتزيد من الضغط على رفاهية وتوظيف اللاعبين”.
وأضاف: “رغم التفاهم الذي توصل له فيفبرو مع فيفا الأسبوع الماضي بأن المفاوضات المشتركة على تقويم المباريات الدولية ستقام قبل كونغرس فيفا في مارس (آذار) 2023، فإنه تم اتخاذ هذه القرارات من جانب واحد دون التشاور بجدية مع اللاعبين ناهيك عن الاتفاق معهم”.
وأكد البيان: “ما تم الإعلان عنه بشأن الشكل الجديد لمسابقة كأس العالم للأندية بداية من عام 2025، والمبادئ الجديدة في تقويم المباريات الدولية للرجال والسيدات بعد 2024 و2023 على الترتيب، بما في ذلك تمديد تقويم المباريات الدولية للسيدات بداية من 2024-2025 ما يؤدي إلى ازدحام شديد خلال عام المنافسات الأولمبية، خلق ظروفاً جديدة ستؤدي لزيادة الضغط على أعباء العمل بالنسبة للاعبين ووظائفهم”.
وتابع البيان: “مرة أخرى، تعتبر القرارات لتوسيع المسابقات دون تنفيذ الإجراءات الوقائية المناسبة قصيرة النظر، ولا تهتم بصحة اللاعبين وأدائهم”.
وأكد البيان: “هذا القرار مرة أخرى يظهر أن أصحاب المصلحة في اللعبة لا يشاركون بالشكل الملائم فيما يتعلق باتخاذ القرارات الخاصة بكرة القدم، حتى عندما يتعلق الأمر بحقوقهم الأساسية”.