حاول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إقالة القائد العام للقوات المسلحة فاليري زالوغني، ولكنه رفض، كما رفض آخرون تولي المنصب، مما اضطر زيلينسكي إلى التراجع عن قراره، بحسب تقارير إعلامية.
ونقلت صحيفة “التايمز” البريطانية أمس الثلاثاء، عن ضباط رفيعي المستوى، أنه تم استدعاء زالوغني من أجل اجتماع شخصي مع زيلينسكي، أمس الأول الإثنين، وقام هناك بإخطار المستشارين الرئاسيين أن تقييمهم للوضع العسكري كان أكثر إيجابية مما كان يحدث بالفعل، وطُلب من زالوغني الاستقالة.وجاء في التقرير أنه عندما رفض زالوغني، قال زيلينسكي إنه سيوقع مرسوماً بإقالته.
وأضاف التقرير أنه بعد أن رفض الخلفاء المحتملون تولي منصب القائد العام للقوات المسلحة، اضطر زيلينسكي إلى التراجع عن قرار الإقالة واستمرار زالوجني في الوقت الحالي.
كما أفادت “التايمز” بأن زيلينسكي اضطر إلى التراجع عن هذا القرار تحت ضغط من أمريكا وبريطانيا، ومسؤولين عسكريين رفيعي المستوى.
ويعتقد أن العلاقات بين زيلينسكي وزالوغني (50 عاماً) يشوبها التوتر منذ أسابيع بسبب إخفاق الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا ضد روسيا.