عبّر البطل الواعد فهد محمد الخالد عن سعادته لما حققه من إنجازات خلال مسيرته في منافسات بطولة «Karting rotax max» والتي انطلقت في موسم 2013 عندما كان بعمر الـ 8 سنوات، مؤكدا أنه استطاع وبجهود أسرته في تأكيد هويته الاحترافية بين أبطال اللعبة على المستوى العالمي من خلال منافسة كبار الفرق الرياضية المحترفة ثم الوصول إلى منصات التتويج كأول بطل كويتي واعد يحقق أكثر من 62 إنجازا عالميا في أقل من 9 سنوات.
وقال الخالد في تصريحاته لصحيفة «الأنباء»: مفهوم الاحتراف بعالم رياضة المحركات وتحديدا في سباق الكارت قد يختلف من حيث التعامل، فبدايتي لم تكن سهلة بسبب الظروف التي كانت ومازالت تواجه مستقبل هذه الرياضة بالكويت، وعليه كانت هناك محاولات حثيثة من قبل والدي بأن تكون انطلاقتي مع فريق بريطاني محترف لكسب الخبرة الكافية، ولاشك أننا نجحنا في تحقيق هذا الهدف، حيث أصبحت اليوم مدركا تماما لحجم المهمة التي كنا نسعى لتحقيقها ولعل النتائج الإيجابية التي تحققت طوال مسيرتي هي ترجمة لما بذلته طوال السنين الماضية للدخول إلى عالم المحترفين وصولا لأن أكون أحد أهم أعضاء فريق يحمل اسم «Birelart».
وبين انه يتواجد حاليا بالإمارات رفقة الفريق، حيث مضى على تواجدي نحو 8 أشهر تقريبا لنخوض بعض التجارب حسب الجدول المعد من قبل إدارة الفريق وصولا إلى الجاهزية التامة في حال عادت المنافسات بعد ظروف الجائحة التي بكل تأكيد أثرت بالسلب على الجميع.
وأشار الخالد إلى أن موسم 2019 كان مختلفا عن باقي المواسم فقد تأهلت ولأول مرة لمنافسات بطولة العالم للكارتينج وكأس الاتحاد الدولي «CIK» التي أقيمت في مدينه ليمانز الفرنسية، حيث استمرت المنافسات على مدار 5 أيام وتحقق الحلم بأن أصبح أول كويتي يخوض هذه المنافسة، مضيفا: «في هذا الموسم خضت العديد من السباقات بالعديد من الدول الأوروبية كألمانيا وبريطانيا وبلجيكا التي حصلت على المركز الخامس من بين 372 متسابقا وصولا إلى فيينا التي حققت المركز التاسع من بين 357 مشاركا».
أما على صعيد المنافسات الشرق أوسطية والتي تندرج أيضا تحت مظلة الاتحاد الدولي للكارتينج من خلال بطولة الشرق الأوسط، فقد كانت لدي نتائج لافتة، فجولة سلطنة عُمان حصلت فيها على المركز الأول، ثم جولة مملكة البحرين التي تكرر فيها الإنجاز لثلاثة مواسم متتالية، حيث تربعت على المركز الأول، وفي جولة الإمارات حققت المركز الثاني.