بعثة الكويت لدى الأمم المتحدة وقنصلية الكويت في نيويورك تحتفلان بالأعياد الوطنية

(كونا) – أقامت البعثة الدائمة لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة لدولة الكويت في مدينة نيويورك حفل استقبال بمناسبة الذكرى ال63 للعيد الوطني وال33 ليوم التحرير.

وفي هذه المناسبة قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي في تصريح خاص لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) “أتقدم إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى الحكومة الرشيدة والشعب الكويتي الكريم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاستقلال ال63 وعيد التحرير ال33”.

وأعرب البناي عن تمنياته أن يحفظ الله الكويت وشعبها الوفي من كل مكروه وأن يديم على وطننا الغالي الأمن والأمان والمزيد من التقدم والازدهار.

واعتبر الحفل تأكيدا على الروابط الوثيقة التي تجمع بين دولة الكويت ومنظومة الأمم المتحدة والتي تعود لأكثر من 60 عاما في شتى المجالات.

ولفت البناي إلى أن “العلاقات بين دولة الكويت والأمم المتحدة متأصلة اليوم وتزداد تأصلا وتجذرا يوما بعد يوم” مستشهدا بالموقف البطولي للمنظومة عندما غزا العراق أراضيها قبل أكثر من 30 عاما.

وذكر السفير الكويتي في هذا الصدد “أننا سنبقى دائما وأبدا ممتنون للأمم المتحدة وللدول والشعوب الحليفة وكذلك الشقيقة والصديقة لما اتخذته من مواقف مضيئة حفرت في ذاكرة الوطن وسجلها التاريخ واحتفى بها”.

وأكد حرص البلاد على توطيد أفق التعاون القائم دفعا لأواصر العلاقات ترجمة وتجسيدا كذلك لرؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة.

وتقدم البناي بالشكر الجزيل لكل من حضر الاحتفال اليوم في مقر البعثة مشيرا إلى أن العدد الغفير هذا يعكس ويترجم “المكانة المرموقة التي تتبوأها دولة الكويت حاضرا أمام المجتمع الدولي كافة”.

من جانبه رفع القنصل العام لدولة الكويت في نيويورك عزام العصفور إلى المقام السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والقيادة السياسية والشعب الكويتي الكريم أجمل التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية.

وقال العصفور في تصريح مماثل ل(كونا) إن “أعياد الكويت الوطنية المجيدة هي أيام عزيزة على قلوبنا جميعا” معربا عن تمنيه أن يديم الباري عز وجل على الكويت نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار ودوام العز والفخر.

وحضر الحفل عدد كبير من المسؤولين الأمميين وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في الأمم المتحدة إلى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية ورجال أعمال وطلبة كويتيين.