بعد التقارب مع دمشق…أنقرة تطمئن قادة المعارضة في سوريا

بعد التقارب مع دمشق…أنقرة تطمئن قادة المعارضة في سوريا

التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الثلاثاء قادة المعارضة السورية، بعد أول اتصالات وزارية مباشرة بين أنقرة ودمشق منذ 2011.

ونشر وزير الخارجية التركي على تويتر صورتين من لقائه مع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة السورية سالم المسلط، وقادة آخرين في أنقرة، وقال في تغريدة: “كررنا دعمنا للمعارضة والشعب السوري بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254”.

وينص قرار مجلس الأمن في ديسمبر(كانون الأول) 2015 على نقاط أبرزها وقف إطلاق النار، ومراجعة الدستور، وتنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.

وعُقد الاجتماع بعد أقل من أسبوع من لقاء جمع وزيرَي الدفاع التركي، والسوري في موسكو.

ولم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي دعا نظيره السوري بشار الأسد مراراً إلى التنحي بعد بداية النزاع ووصفه بالقاتل، عقد لقاء معه.

واقترح أن يلي المحادثات بين وزيرَي دفاع البلدين، اجتماع وزيرَي الخارجية، ما قد يضع أسس قمة رئاسية محتملة.

وقال تشاوش أوغلو إنه ينوي مقابلة نظيره السوري فيصل المقداد في موسكو في النصف الثاني من الشهر الجاري.

لكن لا يبدو أن دمشق ترغب في التقارب من موسكو. ويعتبر محللون أن الأسد لن يوافق على لقاء أردوغان قبل الانتخابات العامة في تركيا في يونيو (حزيران) المقبل.

وأثار احتمال المصالحة بين البلدين قلق قادة المعارضة السورية وواشنطن، فيما تؤيدها موسكو الحليف الأبرز لدمشق.

Exit mobile version