بعد التوغل الأوكراني.. روسيا تعلن الطوارئ في منطقة كورسك

أعلن حاكم منطقة كورسك حالة الطوارئ، بعد تقدم القوات الأوكرانية في المنطقة، في خطوة دفعت السلطات لتعزيز حماية محطة الطاقة النووية المحلية.

وقال سميرنوف عبر تلغرام أمس الأربعاء: “منطقة كورسك مستمرة في مواجهة وضع عملياتي صعب في المناطق الحدودية”، مشيراً إلى أنه يرأس فريق العمليات على مدار الساعة، بعد هجوم كييف البري المفاجئ عبر الحدود بمشاركة جنود ومدرعات.

وأعلن سميرنوف إجلاء أول مجموعة من السكان من كورسك إلى منطقة أوريول المجاورة. وأعلنت وزارة الصحة الروسية إصابة أكثر من 30 في القصف الأوكراني في كورسك، ونقل ما لا يقل عن 19 إلى المستشفيات.

ومن بين المصابين المراسل الحربي الشهير في التلفزيون الروسي يوفغيني بودوبني، الذي يعالج في مستشفى محلي بعد إصابته بحروق خطيرة في هجوم بطائرة دون طيار.

وعزز الحرس الوطني الروسي إجراءات حماية محطة كورسك النووية، بعد تقدم القوات الأوكرانية، وقال: “في إطار الجهود المبذولة لضمان أمن المنشأة الحيوية، اتخذت وحدات الحرس الوطني إجراءات أمنية إضافية في محطة كورسك للطاقة النووية، وأعلن أيضاً نشر قوات إضافية لمكافحة عمليات التخريب والاستطلاع في كورسك وبيلغورود.

وتأتي هذه الخطوات عقب أن عبرت القوات الأوكرانية الحدود الروسية من منطقة سومي، وما تردد عن سيطرتها على عدة قرى أثناء محاولتها التقدم نحو بلدة سودغا. ولم يعلن الجيش الأوكراني حتى الآن عن عملياته على الأراضي الروسية.

Exit mobile version