طالبت الجماهير الطفل الذي يشجع مانشستر يونايتد وأرسل الشهر الماضي خطابا إلى يورغن كلوب المدير الفني لليفربول يطالبه فيه بالخسارة، بمواصلة إرسال الخطابات لعل بطل أوروبا يواصل هزائمه الأخيرة.
وطلب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات من المدير الفني الألماني الشهر الماضي بالتوقف عن الفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز كل أسبوع، لكن كلوب رد عليه برفض طلبه بداعي أن “ملايين” من جماهير ليفربول تطالبه بمواصلة الانتصارات.
لكن يبدو أن هذا الطفل تحققت أمنيته، حيث تعرض ليفربول لثلاث هزائم في 4 مباريات في كافة المسابقات عقب خسارته أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا ثم الخسارة بثلاثية نظيفة أمام واتفورد في الدوري هي الأولى هذا الموسم في المسابقة ثم الهزيمة بثنائية نظيفة أمام تشيلسي في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وذكرت صحيفة “صن” البريطانية أن هزيمة ليفربول الأولى في الدوري أمام واتفورد تعني أنه لن يتمكن من اتمام الموسم دون خسارة ومعادلة الرقم لقياسي لآرسنال “الذي لا يقهر” في موسم 2003-2004.
وبسبب الهزيمة أيضا توقفت مسيرة انتصارات ليفربول عند 44 مباراة متتالية متخلفا بفارق 5 مباريات عن رقم آرسنال القياسي وهو 49 مباراة متتالية بلا هزيمة والذي سجله قبل 16 عاما.
كما أن مكانتهم في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم معرضة للتهديد أيضا، بعد أن خسر أمام أتلتيكو مدريد بهدف نظيف في مباراة الذهاب في دور الستة عشر.
وحتى الانتصار الوحيد في آخر 4 مباريات كان بفارق ضئيل على وست هام يونايتد المتعثر، إذ فاز متصدر البريميرليغ بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ملعب أنفيلد.
وأثارت هذه الهزائم المتتالية جماهير الأندية الأخرى، وربطت بينها وبين رسالة الطفل إلى كلوب، حيث قال ريتشارد تشامبرز الذي يعمل في “Virgin Media” عبر حسابه على تويتر: “لقد خسر ليفربول الآن أمام أتلتيكو وواتفورد وتشيلسي منذ أن كتب الطفل رسالته إلى كلوب“.
وأشادت الجماهير المناهضة لليفربول برسالة الطفل دراغ كورلي لجهوده من أجل قضية مانشستر يونايتد وسعيه لتعثر ليفربول، حيث قال أحدهم: “بارك الله هذا الطفل“، بينما أضاف آخر: “واصل الكتابة أيها الفتى الصغير“.
لكن أحدهم أشار إلى استمرار هيمنة ليفربول قائلا: “كلوب دائما يتصرف باحترام، لقد لبى طلب الطفل لكنه لم ينجح أي باقي الفرق بتقليص الفجة مع ليفربول“.
ويتصدر ليفربول الدوري بفارق 22 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، ولا يزال أمامه الفرصة لبلوغ دور الثمانية لدوري الأبطال في حال فوزه على أتلتيكو بأكثر من هدف في مباراة العودة، الأسبوع المقبل، في أنفيلد.