حذر خبير في حقوق الإنسان في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني من عواقب تبادل السجناء بين روسيا ودول غربية.
وقال الخبير ميخائيل براند في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية: “ليس هناك من لا يسعد بتحرير رهائن أبرياء.. لكن في الوقت نفسه علينا أن نعلم أنه مع وجود شخص مثل بوتين، فإن هذا سيؤدي بطبيعة الحال إلى مواصلة استراتيجيته المتمثلة في القتل المأجور في الخارج”.
وقال براند إن إطلاق سراح قتلة مأجورين يعرض أفراداً في روسيا، و”ربما أيضاً في ألمانيا” للخطر، مضيفاً “عبر هذه الصفقة يرسل بوتين إشارة إلى قتلة آخرين بأنهم لن يضطروا إلى البقاء في السجون الغربية فترة طويلة”، وقال: “هذه ليست تطلعات مثالية لأحد “.
وفي تبادل للسجناء أفرجت روسيا وبيلاروسيا الخميس عن 16 مسجوناً بسبب أنشطتهم.
وفي المقابل، تسلمت موسكو 10 سجناء سابقين، بينهم فاديم كراسيكوف الذي أدين في ألمانيا باغتيال جورجي من أصل شيشاني، في برلين، بتكليف من روسيا.
لكن الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الخارجية الألمانية، غيرهارد شيندلر، اعتبر تبادل السجناء إيجابياً، وقال لـ”دويتشلاند”: “أعتقد أن السجناء والمعارضين بعد تبادلهم أصبحوا الآن آمنين في الغرب. لذلك كان قرار الحكومة الألمانية مسؤولًا وصحيحاً”.