أعلن معهد التمويل الدولي عقد اجتماعه السنوي في مراكش المغربية في 12 و14 أكتوبر (تشرين الأول) في أعقاب قرار صندوق النقد والبنك الدوليين الالتزام بخططهما لعقد اجتماعاتهما هناك رغم زلزال8 سبتمبر (أيلول) المدمر.
وقال المعهد إن اجتماعه سيجمع محافظين للبنوك المركزية، وصناع سياسات، ومسؤولين تنفيذيين كباراً في القطاع المالي لمناقشة القضايا الرئيسية، بما فيها التوقعات الاقتصادية العالمية، وتمويل التحول المناخي، وديون الأسواق الناشئة.
وأضاف المعهد أنهاسيوفر لأعضائه فرصاً لدعم البائعين، والحرفيين المحليين في منطقة مراكش، والتبرع لجهود الإغاثة لمنظمة “وورلد سنترال كيتشن” الخيرية في المغرب.
وقال رئيس المعهد ومديره التنفيذي تيم آدامز، في بيان إن اجتماعات مراكش تأتي “في وقت أصبحت فيه مهمتنا المتمثلة في تعزيز الاستقرار المالي والنمو المستدام أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وأضاف “الصناعة المالية العالمية هي محرك النمو الاقتصادي والمرونة. وفي هذا العام، تكتسب مهمتنا أهمية أكبر في أعقاب الزلزال المأساوي الذي ضرب المغرب”.
وقالت الحكومة المغربية إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات، على بعد 72 كيلومتراً من مراكش أدى إلى مقتل أكثر من 2900 شخص، وأضر بنحو 60 ألف منزل في 2930 قرية، معظمها في جبال الأطلس الكبير، التي يبلغ عدد سكانها الإجمالي 2.8 مليون نسمة.