بعد حصولها على شهادة من الادارة العامة للاطفاء وانهاء جميع التعديلات التي طلبتها وزارة الصحة، تسلم وزارة الاشغال العامة اليوم مشروع مستشفى الشيخ جابر الاحمد الى “وزارة الصحة” التي تستعد للبدء في تأثيث وتجهيز المستشفى تمهيدا للبدء في تشغيله لاحقا.
واوضحت مصادر مسؤولة في وزارة الاشغال ان “الصحة طلبت سابقا شهادة من الادارة العامة للاطفاء للتأكد من توافر متطلبات واجراءات الامان والسلامة في المبنى بالاضافة الى معالجة بعض الملاحظات البسيطة”، مشيرة الى ان “معالجة الملاحظات خلال الفترة الماضية والحصول على الشهادة المطلوبة”.
ويعتبر مستشفى جابر الاحمد أحد اكبر المستشفيات على مستوى الشرق الاوسط وقد بدأ العمل فيه بمنتصف ديسمبر من العام 2009 بكلفة اجمالية بلغت 304 ملايين دينار ويمتد على مساحة 224.180 متر مربع بمنطقة جنوب السرة وتبلغ طاقته 1168 سريرا على ان يقدم الخدمات لنحو 600 الف مواطن ومقيم.
من جهتها، تعمل وزارة الصحة منذ سنوات على اعداد مناقصات تأثيث وتجهيز المستشفى لتشغيله لاحقا، وطرحت في المرحلة الماضية اقتراحات تطالب بتخصيص خدمات المستشفى للكويتيين فقط والتعاقد مع شركة اجنبية لادارة المستشفى، وهي اقتراحات يعارضها البعض الذي يرى ان الكوادر الوطنية قادرة على ادارة هذا المرفق الحيوي ويرفض ربط الخدمات الطبية بموضوع الجنسية.