أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، وصول وزير خارجية بريطانيا الجديد ديفيد كاميرون، إلى كييف، في أول رحلة عمل بالخارج بعد توليه المنصب.
وقال كاميرون في مقطع فيديو نشره مكتب زيلينسكي، إنه أراد أن يؤكد دعم لندن لكييف. وكاميرون هو رئيس وزراء بريطانيا السابق وعُين وزيراً جديداً للخارجية الإثنين الماضي.
وقال زيلينسكي إنه ممتن لهذه البادرة التي جاءت في ظل صراع الشرق الأوسط، والذي يرى أنه صرف انتباه العالم عن الحرب ضد روسيا، وأضاف “لا يركز العالم مع الحرب في أوكرانيا، وهذا التشتت في التركيز لا يساعد حقاً”.
وجاء ذلك في وقت تراقب فيه أوكرانيا عن كثب أي مؤشر على تراجع الدعم المالي والعسكري الغربي الحيوي لكييف، بعد إخفاق هجومها المضاد في تحقيق أي تقدم.
وبريطانيا حليف وثيق لأوكرانيا في الحرب الشاملة التي بدأتها روسيا في فبراير (شباط) 2022.
وقال كاميرون: “ما أريد أن أقوله بوجودي هنا هو أننا سنواصل الدعم المعنوي والدبلوماسي لكم..لكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجونه ليس فقط هذا العام أو العام المقبل، لكن مهما استغرق الأمر”، وأضاف “بريطانيا ستعمل مع حلفائها للتأكد من أن الاهتمام منصب هنا على أوكرانيا”.
ومن جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على منصة إكس: “بريطانيا تظل تزود أوكرانيا بثبات بالأسلحة وتزيد الإنتاج المشترك وتخلص البحر الأسود من التهديدات الروسية”.