يبدو أنه لم يعد مُرحباً بمغني الراب الأمريكي كانييه ويست وزوجته بيانكا سينسوري على متن قوارب مدينة فينيسيا الإيطالية للأبد، وذلك بعدما رُصدا وهما يمارسان أفعالا خادشة في منطقة تعج بالسياح.
وفي التفاصيل، التقطت عدسات الباباراتزي صورًا لكانييه وزوجته بوضعيات “غير أخلاقية” وهما على متن القارب، فيما كشف كانييه عن أجزاء من جسده دون الاكتراث للسياح المتواجدين حوله، والذين حملوا هواتفهم المحمولة لتوثيق المشاهد ونشرها عبر الإنترنت.
ووفق موقع “بيج 6″، قال عدد من السياح إن فعلة كانييه وزوجته تعتبر “تحرشا جنسيا” بالمتواجدين على متن القوارب الأخرى.
وأصدرت شركة Venezia Turismo Motoscafi، المسؤولة عن مجموعة القوارب، بيانًا شددت فيه على عدم ترحيبها بكانييه وزوجته على مراكبها لمدى الحياة، لافتةً إلى أن قائد المركبة لم يكن يدرك أن كانييه كشف عن جسده أو أنه مارس فعلا خادشا.
وقالت في بيانها: “كان على السائق أن يراقب حركة المرور ولم ينتبه لأفعال كانييه وزوجته.. لكن لو أنه لاحظ ذلك لأوقف المركب فورا، وأبلغ المسؤولين”.
وأكدت الشركة في بيانها شديد اللهجة، أن قائد المركبة سيواجه مخالفة؛ لأنه كان يجب أن يكون أكثر تيقظًا لتصرفات الركاب.
ويأتي هذا المنع، بعد بضع مرات سابقة واجهت فيها زوجة كانييه ويست انتقادات حادة بسبب ملابسها الشفافة والمكشوفة التي تعتمدها في الأماكن العامة، حيث طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشرطة والسلطات المحلية بالتدخل لمنعها ومعاقبتها.
يُشار إلى أن الحكومة الإيطالية تفرض غرامات كبيرة على مرتكبي الأفعال “المخالفة للآداب العامة”، بما في ذلك ارتداء الملابس غير المحتشمة، وقد تصل الغرامات إلى 10 آلاف دولار.
-
-
-
-
-
-
