(كونا) — أعربت الحكومة العراقية اليوم الأربعاء عن إدانتها وبأشد العبارات القصف الذي استهدف منتجعا سياحيا في قضاء (زاخو) بمحافظة (دهوك) شمالي البلاد متوعدة برد دبلوماسي.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان إن الحكومة تعد القصف “انتهاكا صارخا لسيادة العراق وتهديدا واضحا للآمنين من المدنيين الذين قتل عدد منهم وجرح آخرون جراءه”.
وأعلنت “رفضها القاطع لهذه الانتهاكات التي تخالف المواثيق والقوانين الدولية” مبينة أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وجه بتشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين وعضوية عدد من القادة الأمنيين بهدف الوقوف على تفاصيل دقيقة حول الطرف المعني بالاستهداف.
وتوعدت الخارجية باتخاذ “أعلى مستويات الرد الدبلوماسي” بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن و”اعتماد الإجراءات الأخرى المقررة في هذا الشأن”.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان في وقت سابق من اليوم مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 23 آخرين إثر القصف الذي استهدف منتجعا سياحيا في ناحية (دركار) التابعة لقضاء (زاخو) في محافظة (دهوك) بإقليم كردستان العراق.
ولم يشر بيان وزارة الخارجية صراحة إلى الجهة التي نفذت القصف بيد أن بيانات مسؤولين عراقيين قالت إن القصف من “المدفعية التركية”.