قال الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، حليف الرئيس فلاديمير بوتين، الأربعاء إنه رُقي إلى رتبة رفيعة في الجيش الروسي، في الوقت الذي منيت فيه القوات الروسية بسلسلة انتكاسات في أوكرانيا.
وقال الزعيم الشيشاني البالغ 46 عاماً – وهو أحد أكثر الأصوات التي تدعم صراحة في روسيا الهجوم على أوكرانيا – إنه «شرف كبير بالنسبة له».
وقال قديروف الذي يحكم الشيشان ويتهم بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، إن بوتين أبلغه «شخصياً» بالقرار.
وأضاف على تلغرام «منحني رئيس روسيا رتبة كولونيل جنرال.. هذه ترقية بالنسبة لي»، والرتبة هي الثالثة في سلسلة الرتب العسكرية الروسية.
جاءت ترقية قديروف في الوقت الذي دفع فيه الجيش الأوكراني قوات موسكو للتراجع في المناطق التي أعلن الكرملين ضمها.
وقال الزعيم الشيشاني إنه سيفعل «كل شيء لإنهاء العملية العسكرية الخاصة بسرعة مستخدماً مصطلح الكرملين».
تقاتل وحدات الشيشان، بما في ذلك ميليشيا قاديروف سيئة السمعة «قاديروفتسي» – إلى جانب القوات الروسية النظامية في أوكرانيا.
يدعو قديروف إلى استخدام التكتيكات الأكثر تشدداً في أوكرانيا.
ودعا هذا الأسبوع موسكو إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية بعد أن اضطرت القوات الروسية إلى الانسحاب من بلدة ليمان.
ثم قال إنه بصدد إرسال ثلاثة من أبنائه وتبلغ أعمارهم 14 و15 و16 عاماً إلى الجبهة.