قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الأمر يرجع لحركة حماس في الموافقة على وقف لإطلاق نار يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبإجراء محادثات حول “حل دائم” للصراع.
وغادرت حماس محادثات في القاهرة ترمي إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، وسط مخاوف إزاء تصعيد العنف خلال رمضان.
وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات في عدم التوصل إلى اتفاق سيُلزم حماس بتحرير بعض الرهائن الذين ما تزال تحتجزهم، مقابل تطبيق هدنة لمدة 40 يوماً، وسيُفرج أيضا عن سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وقال بلينكن، قبل اجتماعه مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن واشنطن ما تزال تضغط من أجل تطبيق وقف لإطلاق النار.
وأضاف “المشكلة هي حماس. المشكلة هي إذا ما كانت حماس ستقرر أم لا.. تطبيق وقف لإطلاق النار سيفيد الجميع”.
وتابع “الكرة في ملعبهم. نحن نعمل بكثافة على ذلك، وسنرى ماذا سيفعلون”.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما يزيد على 30 ألف فلسطيني قُتلوا منذ إطلاق إسرائيل حملتها العسكرية رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)على إسرائيل التي تقول إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز 253 رهينة.