قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن زيارته للصين في مطلع العام المقبل، ستساعد في تعزيز الاتصالات بين الولايات المتحدة والصين، ومتابعة القضايا التي أثيرت خلال اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينغ، هذا الأسبوع.
وقال بلينكن إن رحلته ستركز على القضايا الثنائية التي أثارها الزعيمان، والمخاوف الإقليمية والمشاكل العالمية، مثل الأمن الصحي وتغير المناخ.
وقال الوزير الخميس، أمام منتدى دول آسيا والمحيط الهاديء “آبيك” في بانكوك، ونقلتها وكالة بلومبرغ: “علينا أن نبقي على فتح روابط الاتصال وتعزيزها بين بلدينا.وهذا ضروري إذا كنا سندير العلاقة بشكل مسؤول، للتعامل مع المنافسة بيننا، حتى لا تنحرف إلى صراع بشكل مفاجئ”.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بسبب نزاعات على التجارة، وحقوق الإنسان، وتدهورت بشكل مثير بعدما تحدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بكين، تايوان في أغسطس (آب)الماضي.
