في إطار حرصه على ترسيخ مبادئ الاستدامة المجتمعية، ودعما للأنشطة التربوية في وزارة التربية، اختتم بنك الخليج رعايته للمعرض الفني والثقافي «رحلة دينار»، الذي نظمته منطقة العاصمة التعليمية في مجمع الأفنيوز، بمناسبة الاحتفال بيوم طرح العملة الكويتية للتداول لأول مرة في أبريل عام 1961، وذلك تحت رعاية الوكيل المساعد للتعليم العام د.حصة المطوع، وبحضور مدير عام الخدمات المصرفية في بنك الخليج محمد القطان.
وسلط المعرض الضوء على مراحل تطور الدينار من خلال 80 عملا فنيا من مختلف المناطق التعليمية بوزارة التربية، عبرت بإبداع عن تاريخ العملة الكويتية منذ صكها بإصداراتها المختلفة، حتى تربعت على عرش العملات النقدية الأعلى قيمة في العالم.
ومنذ الإصدار الأول للدينار، تم إصدار عدة إصدارات كان آخرها الإصدار السادس الذي تم طرحه للتداول في يونيو 2014، ويتميز بهيكل موحد وأنيق لجميع أوراق فئات الدينار ومجسمات لرموز مهمة من التراث الوطني لدولة الكويت وأبرز إنجازاتها الاقتصادية، مع رسوم لرموز وطنية مهمة في الدولة على الوجه الأمامي، ورسوم تعبر عن تاريخ دولة الكويت وإنجازاتها الاقتصادية على الوجه الخلفي.
وفي هذا الإطار حرص بنك الخليج على رعاية هذه المعرض الفني الثقافي المميز، الذي يعبر عن ارتباط الأجيال الجديدة برموز الاستقلال الوطني، والتي كان أبرز علامتها إصدار العملة الوطنية الخاصة، تمهيدا لانطلاق الدولة وبناء نهضتها الحديثة.
وانطلاقا من رؤية الكويت وإستراتيجية البنك الخمسية التي تضع الشباب في بؤرة اهتمامها، يعمل بنك الخليج بشكل متواصل على دعم وتشجيع الشباب في مختلف المجالات والأنشطة، وفي مقدمتها مجال الفن والإبداع لاسيما ما يخص التراث الكويتي.
على صعيد متصل، يحرص البنك على تنظيم العديد من الفعاليات والمبادرات التي تستهدف تثقيف وتدريب الشباب على العمل المالي والمصرفي، لإعدادهم لسوق العمل وتأهليهم لدخول عالم ريادة الأعمال.