ضمن جهوده في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف رؤية الكويت 2035، يطلق بنك الخليج، بالتعاون مع شركة «كودد» لتنمية الموارد البشرية، النسخة الأولى من مسابقة هاكاثون «Hackathon» يوم 23 و24 الجاري.
وأشار البنك، في بيان صحافي، إلى أن الفعالية تستهدف جمع نحو 120 مشاركا من موظفي البنك والمتخصصين والهواة من مختلف الفئات والأعمار للتنافس على مدى 12 ساعة متواصلة، لابتكار أفكار جديدة.
وبين أنه سيتم جمع المشاركين قبل انطلاق المسابقة من خلال 3 ورش عمل مجانية، مدة كل منها 3 ساعات، يحاضر فيها خبراء ومتخصصون في مجالات المسابقة، ما يتيح للمتسابقين فرصة التعاون المسبق والتعرف عن قرب على الأهداف المرجوة من المسابقة وتكوين الفرق المتسابقة.
وقال إن مسابقة «الهاكاثون» تعد إحدى مبادرات البنوك لتحديد المواهب المبتكرة من المجتمع، والتعرف على الأفكار الجديدة، كجزء من التحول الرقمي المستمر لبنك الخليج منذ عام 2019، ضمن خطته الاستراتيجية 2025، داعيا المتخصصين وأصحاب الخبرة إلى سرعة التسجيل قبل اكتمال أعداد المشاركين.
وأضاف ان المسابقة تعد فرصة متميزة لجمع المبدعين من المبرمجين والمهندسين وذوي الخبرات التقنية والعلمية والهواة تحت سقف واحد لتبادل الخبرات وابتكار أفكار جديدة قابلة للتطبيق، موضحا أنه سيتم تشكيل لجنة تحكيم لتقييم أعمال الفرق الفائزة لتحديد الفريق الفائز على أن يتم تنظيم حفل ختامي لتقييم المشاريع النهائية وتكريم الفائزين.
وأفاد البنك بأن الهاكاثون أصبح ثقافة معروفة ومنتشرة بين المبتكرين والمطورين كنشاط للعصف الذهني والخروج بأفكار إبداعية تساهم في تطوير مجال أو قطاع معين، من شأنها تطوير وتحديث هذا المجال، من خلال تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشروعات ناجحة قابلة للتطبيق، مبينا أن بنك الخليج يأخذ على عاتقه مسؤولية المساهمة في التحول الرقمي للكويت والمساعدة في تنفيذ رؤية 2035، من خلال تنظيم ورعاية المسابقات والفعاليات، التي من شأنها تطوير مجتمع تكنولوجي محلي.
وذكر أن «الهاكاثون» يعد واحدا من الخطوات العديدة التي تهدف إلى تزويد المجتمع بمجموعة جديدة من المهارات والتحديات، مما يساعد الأجيال القادمة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد والمساهمة في المنفعة الجماعية من خلال البيانات والخدمات الرقمية.
وأضاف أن بنك الخليج أطلق في مايو الماضي أول مسابقة «داتاثون» مفتوحة للمهتمين بالبيانات والتحليلات الرقمية في الكويت، من سن 18 عاما فما فوق، ولاقت حينها إقبالا غير مسبوق وساهمت بشكل واضح في تعزيز ونشر ثقافة البيانات بالمجتمع الرقمي، من محللي البيانات، إلى مطوري التطبيقات، والمهتمين في التجارة الإلكترونية، ومؤلفي المواقع الإلكترونية، وكل أنواع منشئي المحتويات الرقمية.