يواصل بنك الكويت الوطني دعمه المستمر لحملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، والتي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت لنشر الثقافة المالية في المجتمع وتعزيز توعية العملاء من مختلف الشرائح.
ويدعو الوطني خلال هذه الحملة العملاء إلى متابعة آخر المنشورات والرسائل التوعوية التي يقدمها البنك عبر قنواته المختلفة، لإطلاعهم على أحدث صور عمليات الاحتيال وكيفية تفاديها، حيث يتبع المحتالون دائما طرقا ملتوية وأساليب جديدة ومختلفة لسرقة بيانات العملاء.
وينشر البنك عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وكل قنواته الإلكترونية رسائل ومقاطع مصورة تحذر من عمليات الاحتيال المتجددة، مثل مخاطر الاستثمارات الوهمية سواء في السلع أو العملات الافتراضية وكذلك العقارات.
كما أن هناك صورا أخرى لعمليات الاحتيال مثل خداع العملاء بالاستثمار في أسهم وسندات مغرية تدر عوائد كبيرة ومجزية، أو إعطاء معلومات مزيفة عن استثمار حقيقي، أو الدخول إلى مواقع تداول وهمية وتسجيل البيانات الشخصية للحصول على الأرباح.
كذلك تشمل وسائل الاحتيال انتحال هويات وحسابات بعض المشاهير ورجال وسيدات الأعمال عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإيهام العملاء بتقديم مساعدات نقدية، وطلب البيانات المصرفية من أجل منح المساعدات، أو الاتصال المباشر على العملاء وانتحال صفة جهات رسمية من الدولة سواء من الشرطة أو أي جهة أخرى لسرقة البيانات.
ويحذر بنك الكويت الوطني من كل صور الاحتيال سواء باستخدام الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني أو حتى المكالمات الهاتفية، حيث ينشر البنك عبر قنواته الإلكترونية في مواقع التواصل مواد تحذر من الضغط على إعلانات مجهولة المصدر، أو إعلانات مشابهة لمؤسسات رسمية مثل إعلان اكتتاب البنوك أو شركات الاتصال التي تجري اكتتابا حقيقيا في الفترة نفسها.
كما تتضمن رسائل الوطني التوعوية خلال الحملة التأكيد على أن البنك لن يطلب معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية، محذرا العملاء من الرد على تلك الرسائل التي تمثل محاولات احتيال الهدف منها الحصول على معلومات العميل المصرفية لسرقة أمواله أو بياناته.
ويؤمن بنك الكويت الوطني بأهمية تعزيز الثقافة المالية لدى مختلف شرائح المجتمع وزيادة الوعي بكيفية الاستفادة المثلى من الخدمات المتنوعة التي يقدمها البنك عبر فروعه وكل قنواته الإلكترونية، وذلك عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحظى بمتابعة هي الأكبر على مستوى البنوك الكويتية.
وتعد جهود «الوطني» في توعية عملائه راسخة وركيزة أساسية في استراتيجيته، حيث يشدد دائما على ضرورة التزام العملاء بالتعليمات والإرشادات الأمنية العامة لتجنب عمليات الاحتيال الإلكترونية، مع أهمية تغيير الأرقام السرية للبطاقات المصرفية باستمرار وعدم مشاركتها مع أي شخص يدعي اتصاله من طرف البنك.
وتعتبر حملة «لنكن على دراية» هي الأضخم على مستوى دول المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي المصرفي والمالي لعملاء البنوك، كما تتبنى موضوعات توعوية غاية في الأهمية، من أبرزها، الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال والتوعية بمخاطر الاستثمارات عالية المخاطر وأفضل السبل للاستفادة من الخدمات المصرفية وتعزيز ثقافة الادخار والاستثمار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
جدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني داعم وشريك رئيسي في كل حملات ومبادرات بنك الكويت المركزي التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي المالي ونشر التوعية المصرفية بين شرائح المجتمع، حيث دأب «الوطني» باعتباره أحد أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة على تنظيم مختلف الفعاليات التي تسهم في توعية المجتمع بكل القضايا التي تهم القطاع المصرفي، كما يحرص على تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه لرفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية.