يواصل بنك الكويت الوطني رعايته لمشروع فريق الغوص الكويتي، حماية وتأهيل البيئة البحرية والجزر وشعابها المرجانية ورفع المخلفات الضارة منها.
وقد شهد هذا الدعم منذ مطلع شهر يونيو الماضي القيام بعشرين عملية توزعت بين رفع المخلفات الضارة وشباك الصيد المهملة، حيث تمكن فريق الغوص الكويتي من إزالة 19 طنا من النفايات البلاستيكية وشبكات الصيد المهملة في مناطق مختلفة من الخلجان والسواحل الكويتية.
وقد توزعت هذه العمليات في جزر الكويت وسواحل شواطئ الكويت في بحر المركز العلمي وجون الكويت.
وحول هذه الرعاية، قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني طلال التركي «تأتي هذه الرعاية كإحدى أولوياتنا في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة والتي تتمثل بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها».
وأضاف التركي «نفخر بدعم فريق الغوص الكويتي في مبادراته وأنشطته للحفاظ على البيئة. كما أن هذه الشراكة مع فريق الغوص تأتي انسجاما مع استراتيجية الاستدامة المؤسسية للبنك الوطني والتزامنا تجاه البيئة والذي تتم ترجمته من خلال إطلاق هذا التنوع من الشراكات مع الجهات البيئية المحلية».
ولفت التركي إلى أن التعاون مع فريق الغوص يتضمن رحلة بيئية إلى جزيرة أم المرادم بهدف رفع المخلفات والمراقبة البيئية وتوثيق الشعاب المرجانية بها، ونحن نتطلع بشغف لنكون جزءا من هذا المشروع البيئي، ولا بد من الإشادة والتنويه بمهارات هذا الفريق الوطني الذي نعتز به وبدوره في تنفيذ مشاريع بيئية جادة ونشرها لزيادة الوعي البيئي محليا وعالميا.
ويحافظ بنك الكويت الوطني على موقعه كأكبر المساهمين في خدمة المجتمع الكويتي، ليكرس بذلك موقعه الريادي كأكبر مساهم في مجال المسؤولية الاجتماعية واستراتيجية الاستدامة المؤسسية للبنك. ويأخذ البنك الوطني على عاتقه تكريس ثقافة المسؤولية الاجتماعية من خلال التزامه بإطلاق البرامج والمبادرات الضخمة في عدة مجالات وفي مقدمها التعليم والصحة والبيئة.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تأسيسه، ساهم فريق الغوص الكويتي في حماية وإعادة تأهيل عالم الأحياء المائية في الكويت من خلال مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك توثيق وحماية الشعاب المرجانية، وتنظيف الشواطئ، وإنشاء مستعمرات للأسماك، بالإضافة إلى رفع السفن والقوارب الغارقة.